logo
1 2 3 46153
حمص..سورية: 8 قتلى و18 مصابا بتفجير دموي بعبوات ناسفة في مسجد بحمص!!
26.12.2025

قُتل 8 أشخاص وأُصيب 18 أشخاص، من جرّاء تفجير بعبوات ناسفة، داخل مسجد "علي بن أبي طالب" في حيّ وادي الذهب بمدينة حمص في سورية، اليوم الجمعة.وأفادت وكالة الأنباء السورية ("سانا")، "بانفجار داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص"، مشيرة إلى أن " قوات الأمن تفرض طوقا أمنيا في المكان".وأكّدت الداخلية السورية "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 21 آخرين في انفجار إرهابي، استهدف المسجد". وبعد وقت وجيز أكّد مدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة السورية، "ارتفاع عدد الضحايا جراء الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص إلى 8 أشخاص، و18 مصابا، وذلك في حصيلة غير نهائية"، بحسب ما نقلت عنه "سانا".وأظهرت اللقطات من المكان فجوة في الجزء السفلي من جدار في زاوية المسجد. وقد كسا الدخان الأسود جزءا من الجدار وتبعثرت قطع من السجاد وكتب قربه بينما تحطم زجاج النوافذ.وطوّقت قوات الأمن محيط المسجد، بينما كان عناصر داخله يقفون خلف شريط أحمر زنّر الزاوية حيث وقع التفجير.مجموعة "سرايا أنصار السنّة" المتطرفة تتبنى الهجوم الإرهابي وتبنّت مجموعة "سرايا أنصار السنة" المتطرفة في بيان، تفجير عبوات ناسفة داخل المسجد.وأوردت المجموعة عبر تطبيق "تلغرام": "فجّر مجاهدو سرايا أنصار السنة، بالتعاون مع مجاهدين من جماعة أخرى، عددا من العبوات داخل ’معبد’ علي بن أبي طالب التابع للنصيرية".وأضافت المجموعة التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق قبل عام، وسبق لها أن تبنت التفجير الانتحاري داخل كنيسة في دمشق في حزيران/ يونيو، أن "هجماتنا سوف تستمر في تزايد، وتطال جميع الكفار والمرتدين".وقبل ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية، أن "معلومات أولية (تفيد) بمقتل 3 أشخاص وإصابة 5 جراء الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب".وبعد ذلك بوقت وجيز، نقلت الوكالة عن الصحة السورية، تأكيدها "مقتل 5 أشخاص وإصابة 21 في حصيلة أولية جراء انفجار في مسجد علي بن أبي طالب بحي وادي الذهب في محافظة حمص".ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين سوريين قولهم، إنّ "انفجار حمص، قد يكون ناجما عن هجوم انتحاريّ، أو متفجّرات زُرعت في المسجد".وقال مدير الإعلام بحمص، إن "الانفجار داخل المسجد ناجم عن عبوة ناسفة".كما نقلت "سانا" عن مصدر أمنيّ، أن "التحقيقات الأولية تفيد بأن الانفجار في المسجد بحي وادي الذهب بحمص، ناجم عن عبوات ناسفة".وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق ممن يثيرون قلاقل أمنية.وقال أسامة إبراهيم (47 عاما) الذي كان يعالج في مستشفى كرم اللوز في حمص بعد إصابته بشظايا في رأسه وظهره: "كنت في صلاة الجمعة، ولم أسمع إلا دوي انفجار قوي مع ضغط عال".وأضاف الموظف الذي لفّ رأسه بضمادات "باتت الدنيا وكأنها حمراء أمامي.. وقعت على الأرض، ثم رأيت الدماء تسيل من رأسي.. لم أستوعب حينها ماذا حصل"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".وأشار إلى أنه شقّ طريقه نحو باب المسجد وسط بقع من الدماء، على وقع صراخ مصلين وأنين بعضهم الآخر، قبل أن ينقله شبان إلى المستشفى.وقالت وزارة الداخلية إن التفجير الإرهابي، وقع أثناء أداء الصلاة، مشيرة إلى أن "الجهات المختصة باشرت التحقيق وجمع الأدلة، لملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي".وقال غدي معروف (38 سنة)، وهو بائع كتب متجول أصيب في قدمه، بينما كان ممددا في المستشفى، إن الانفجار وقع "قبيل صعود إمام المسجد إلى المنبر لأداء الخطبة"، مضيفا "كان انفجارا ضخما، ورأيت الشظايا تتطاير من حولي".وأدانت الخارجية السورية في بيان "العمل الإجرامي الجبان"، مشيرة إلى أنه "يأتي في سياق المحاولات اليائسة المتكررة لزعزعة الامن والاستقرار، وبث الفوضى بين أبناء الشعب السوري".وجددت "موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره"، مشددة على أن "مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن، وحماية المواطنين، ومحاسبة المتورطين".


www.deyaralnagab.com