logo
1 2 3 45605
تكريت..العراق : مقتل القائد الميداني لكتائب الإمام علي الشيعية في معارك العدوان الشيعي على تكريت!!
15.03.2015

قال ضابط في الجيش الطتائفي العراقي إن قياديا بارزا في قوات الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) قُتل، أمس السبت، خلال المعارك الدائرة بين القوات الطائفيه الحكومية ومجاهدي «داعش» في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال).وأضاف الضابط، إن «علي الموسوي، القائد الميداني لكتائب الإمام علي، قُتل خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم» الدولة الاسلامية في مدينة تكريت، مشيرا إلى أن «القوات الأمنية نقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي (التشريحي) في سامراء (بمحافظة صلاح الدين)». ويعد الموسوي الرجل الثاني في قيادة كتائب الإمام علي (شيعية) التي تشارك ضمن قوات الحشد الشعبي في معارك العدوان الشيعي على مدينة تكريت، والتي تضم نحو 1200 مقاتل.وأضاف الضابط أن «كتائب الإمام علي تشارك منذ انطلاق عملية" تحرير" مدينة تكريت بأكثر من 600 مقاتل بصورة مباشرة».من جهة أخرى، أفاد طبيب في مستشفى سامراء (65 كلم جنوب تكريت) بوصول خمسة قتلى ومثلهم جرحى من الحشد إثر معارك القادسية (شمال).وتقول تقارير عن أعداد القتلى والجرحى خلال معارك تكريت، من الحشد الشيعي أنها وصلت 344 قتيلا وجريحا.وهذه الحصيلة تتعلق بمدينة سامراء من دون مدن بعقوبة والمقدادية في محافظة ديالى (شرق) اللتين ينقل إليهما القتلى والجرحى أيضا خلال معارك العدوان تكريت.وتتوزع أعداد القتلى بين مدنيين سقطوا ضحايا الهجوم، والأغلبية من الحشد وبعدها الجيش العراقي والشرطة الاتحادية. وبشأن قتلى تنظيم «الدولة»، فإن الإحصائيات الحكومية تشير إلى مقتل العشرات منهم وإصابة آخرين تقدر أعدادهم بالمئات نقلوا إلى مستشفيات الموصل والرقة ويصعب الحصول على أرقام محددة بشأنهم نظرا لعدم إعلان التنظيم عن قتلاه والحظر الذي يفرضه على قياداته إزاء التعامل مع وسائل الإعلام.وقال مصدر عسكري إن هجوما تشنه القوات الطائفيه العراقية ومسلحون أغلبهم شيعة لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية توقف أمس السبت وذلك لليوم الثاني في انتظار وصول تعزيزات.ودخل اكثر من 20 الف جندي ومقاتل شيعي مدعومين من ايران الى تكريت يوم الأربعاء بعد أن استعادوا مناطق في الشمال والجنوب في حملة بدأت قبل نحو أسبوعين وهي أكبر حملة يقودها العراق ضد المتشددين حتى الآن.وقال مصدر في قيادة العمليات المحلية إن تنظيم الدولة الإسلامية مازال يسيطر على نحو نصف المدينة ولغم مباني وزرع عبوات ناسفة بدائية وقنابل على الطرق.وذكر المصدر عبر الهاتف من تكريت أن هناك حاجة «لقوات مدربة جيدة» من أجل حرب الشوارع اللازمة لاستعادة المدينة بالكامل. ولم يحدد موعدا لوصولها.الى ذلك قام تنظيم «الدولة»، أمس السبت، بسداد أقساط متأخرة لفلاحين مقابل حبوب حصل عليها في وقت سابق، فيما تمكنت نحو 150 عائلة من الفرار من مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة التنظيم.وقال موظف من قسم التسويق بمديرية الزراعة في قضاء تلعفر (60 كم غرب الموصل)، إن «تنظيم الدولة قام بسداد أقساط متأخرة لأثمان القمح والشعير لعشرات الفلاحين ببلدة تلعفر (شمالي العراق)».وأضاف الموظف، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن «التنظيم خصص سعر قدره 240 ألف دينار عراقي (206 دولار أمريكي) للطن الواحد من الحنطة والشعير (بنفس السعر)، علما بأن الفلاحين كانوا قد سلموا انتاجهم بعد انتهاء الحصاد في صيف العام الماضي».ونفى المصدر علمه بالمبلغ الكلي الذي قام التنظيم بتوزيعه، مؤكدا أن «العشرات من الفلاحين استلموا أثمان انتاجهم من القمح والشعير»، ومرجحا أن «التنظيم وزع مئات الملايين من الدنانير العراقية"!!


www.deyaralnagab.com