استشهد الشاب محمود محمد سعيد الأغا (20 عاماً)، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، فيما استشهد شاب آخر برصاص الاحتلال بعدما حاول دهس جنود الاحتلال بسيارته في الضفة الغربية المحتلة، وفق الشرطة اللإسرائيلية.وقالت مصادر طبية في مستشفى ناصر في خانيونس إن الشاب الأغا استشهد نتيجة إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال. وأكدت المصادر أن مجمل الإصابات، في تجدد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في عدة مواقع في قطاع غزة، بلغت 40 إصابة، منها 31 بالرصاص الحي، غالبيتها في الأقدام، و9 بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.إلى ذلك، استشهد الشاب محمد عبد الرحمن عياد (21 عاماً)، برصاص الاحتلال خلال محاولته تنفيذ عملية دهس لمجموعة من جنود الاحتلال، عند مدخل بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله. وذكرت مصادر من بلدة سلواد أن الشهيد ترك وصيته قبل تنفيذ عملية الدهس والتي لم تسفر عن وقوع إصابات في جنود الاحتلال.وهذه هي محاولة الدهس الثانية خلال ساعتين في الضفة الغربية. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن سيارة اقتربت من قوة لحرس الحدود وجنود كانوا موجودين قرب قرية سلواد. وأضافت أن السائق „اتجه بسيارته نحو (عناصر الاحتلال) الذين نجحوا في حماية أنفسهم خلف ساتر إسمنتي“.وقال الجيش إن الجنود أطلقوا النار على المهاجم „الذي قتل على الفور“، موضحا أن أي اسرائيلي لم يصب خلال العملية قرب قرية سلواد.وفي وقت سابق، حاول شاب فلسطيني أن يدهس بسيارته جنودا وشرطيين وأطلقت قوات الأمن النار عليه وأصابته في ساقه قبل اعتقاله.!!