رام الله..فلسطين : سلطات الاحتلال تقرر تسليم جثمان الشهيدة مرام حسونة عصر اليوم!! 22.12.2015 قررت سلطات الاحتلال، تسليم جثمان الشهيدة مرام حسونة من نابلس، عصر اليوم الثلاثاء.وأكد أنور حسونة عم الشهيدة لـ وطن للأنباء أن سلطات الاحتلال أبغلتهم نيتها تسليم مرام، الساعة الرابعة عصراً، على حاجز حوارة جنوب نابلس.وأشار حسونة أن سلطات الاحتلال كانت قد أخبرتهم نيتها تسليم جثمان ابنتهم مساء أمس الاثنين، بشرط تشييعها ليلاً، إلا أن العائلة رفضت استلام الجثمان تحت هذا الشرط.وكانت مرام (19 عاماً)، استشهدت في الأول من شهر ديسمبر الحالي، على حاجز عناب شرق طولكرم.يشار إلى أن الشهيدة هي أسيرة محررة اعتقلت في 30 من نوفمبر عام 2013، بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليها بالسجن خمسة شهور ونصف، وأفرج عنها في 21 من مايو عام 2014، وهي طالبة في جامعة النجاح الوطنية. في هذه الاثناء قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي، إقامة جهاز منظم لتسليم جثامين منفذي العمليات لعائلاتهم.ونقلت صحيفة "معاريف"، اليوم الثلاثاء، عن مصدر أمني قوله إن الهدف هو "وضع حد لاحتفالات الجنائز الجماعية التي تتضمن التحريض على إسرائيل".وكتبت الصحيفة أنه "بالرغم من مخاوف إسرائيل من أن ترتسم صورتها في العالم على أنها تقوم بالاتجار بالجثامين، فقد قرر المستوى السياسي وقف تسليم جثامين منفذي العمليات إلى عائلاتهم الفلسطينية، وذلك إلى حين تفعيل الجهاز المنظم الذي يشترط موافقة العائلات على الالتزام بشروط الجنازة التي تضعها إسرائيل".وتابعت الصحيفة أن "هناك سببًا آخر لاحتجاز جثامين منفذي العمليات، وهو قرار حركة حماس اعتبار منفذي العمليات الذين قتلوا على أنهم من الحركة، في حين تخشى إسرائيل من أن تسليم جثامين منفذي عمليات يتماثلون مع حركة حماس يجعلها تبدو كأنها "تسلم جثثا لحركة إرهابية، بينما تحتفظ الحركة بأجزاء من جثث الجنديان أورون شاؤول وهدار غولدين".كما نقلت الصحيفة عن المصدر الأمني قوله إن الحديث عن قرار المستوى السياسي، ويقوم بتنفيذه قيادة الجنوب العسكرية في جيش الاحتلال وما يسمى "منسق العمليات في المناطق" (منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967).وكتبت الصحيفة أيضا أنها علمت أن غالبية العائلات الفلسطينية ترفض الشروط الإسرائيلية، وأن عائلات معدودة وافقت عليها.وفي هذا السياق، ادعت الصحيفة أنه تم تسليم جثمانين الجمعة الماضي بعد موافقة العائلات على تنظيم جنازة هادئة، الأولى جثمان الشهيد هديل عواد التي ينسب لها الاحتلال محاولة تنفيذ عملية طعن بواسطة مقص في القدس، والثانية جثمان الشهيد مهند العقبي الذي نفذ عملية المحطة المركزية في بئر السبع.وتابعت الصحيفة أن باقي العائلات رفضت الشروط الإسرائيلية، وبضمنها عائلة الشهيدة أشرقت قطناني (16 عاما) التي تعرضت للدهس من قبل رئيس مجلس شومرون الاستيطاني، غرشون مسيكا. ولا تزال تحتفظ إسرائيل بجثمان الشهيدة.!!
www.deyaralnagab.com
|