دعت الحركات الطلّابيّة العربيّة في الجامعة العبريّة في القدس، للتظاهر يوم الأربعاء، 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، تلبيةً لنداء الحراك الشبابي بتكثيف الفعّاليّات والمُظاهرات تصدّيًا لمُخطّط "برافر" الاقتلاعي، وتحضيرًا ليوم الغضب في 30.11، وذلك على مدخل السكن الطلّابي، في الساعة السابعة مساءً (19:00).وجاء في بيان عمّمته الحركات الطلّابيّة: "باتَ واضحًا ما تقوم به المؤسّسة الإسرائيليّة من تصعيد في الآونة الأخيرة، في التحضير لمُخطّطها التهجيري -مُخطّط برافر- الذي يهدف لمُصادرة 800 ألف دونم من أراضينا في النقب (نصف أراضي الفلسطينيّين في الداخل بعد النكبة)، ويقوم بتهجير 75 ألف فلسطيني، وهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف".وتابع البيان: "في ظلّ الإصرار الإسرائيلي على تنفيذ المُخطّط الاقتلاعي، لا بُدّ من مواجهة هذا التصعيد الخطير بتصعيد النضال الشعبي والسياسي، دون الدخول في أيّ مساومات أو تنازُلات، والتأكيد أنّنا سنُفشل المُخطّط بالكامل بوحدتنا".واعتبرت الحركة الطلّابيّة أنّ الشباب الفلسطيني قد أثبت شجاعته في أيّام الغضب السابقة (15 تمّوز، والأوّل من آب)، مُتحدّيًا قمع الشُرطة، واعتقالاتها التعسفيّة البائسة، التي تهدف لترهيب وكسر الحراك الفاعل ضدّ المُخطّط الإجرامي، وأكّدت أنّها على ثقة بأنّ الشباب الفلسطيني لم يقُل كلمته بعد، وهذا فقط بداية الحراك.أكّد البيان أنّه لا بُدّ للحركة الطلابيّة، أن تأخذ دورًا أساسيًّا، إن لم يكُن الأساسي، في مواجهة مُخطّط "برافر"، وحمل قضايا وهموم شعبن الفلسطيني، ووضع المعركة الرئيسيّة -إفشال المُخطّط- على رأس سُلّم أولويّاتها، واعتبرت المُخطّط نكبة ثانية، تستهدف الأرض والإنسان!!