كشف النقاب يوم امس الأربعاء، أن السائح الأميركي الذي قتل في عملية الطعن التي نفذت، يوم أمس، في يافا، هو ضابط مدفعية في الجيش الاميركي في السنوات 2009 وحتى 2014، وخدم في صفوف الجيش في العراق وأفغانستان.وتبين أن الضابط القتيل هو تايلور بورس (29 عاما)، وهو طالب حاليا في كلية للإدارة تابعة لجامعة „وندربيلت“ الأميركية. وقد وصل إلى البلاد في إطار رحلة للكلية.وتبين أيضا أن بورس خريج الأكاديمية العسكرية „ويست بوينت“، وهو من مواليد لابوك في تكساس. وقد وصل الأكاديمية العسكرية بعد دراسته في كلية عسكرية في „نيو مكسيكو“.وجاء في بيان صادر عن جامعة „وندربيلت“ أن تايلور انضم إلى الرحلة لتعميق معرفته بالمبادرات الدولية. من جههة اخرىاستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء يوم امس الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن والوفد المرافق له.وأكد عباس على أن إعادة الأمل وتوفير الأفق السياسي لتحقيق خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 هو مفتاح الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وأن استمرار الإملاءات والمستوطنات وتكريس الاحتلال الإسرائيلي هو السبب للعنف وإراقة الدماء.وقدم عباس تعازيه لبايدن بمقتل مواطن أميركي في عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني في يافا أمس، مؤكدا في الوقت نفسه أن سلطات الاحتلال قتلت 200 فلسطيني في الأشهر الخمسة الماضية.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال خلال لقائه بايدن في وقت سابق من اليوم إن عباس لا يندد بالعمليات ولا بمقتل مواطن أميركي أمس، فيما طالب بايدن الفلسطينيين بالتنديد بالعمليات.وتحدث عباس عن „ضرورة مكافحة الاٍرهاب بكافة أشكاله“، وأن الانتصار على داعش والإرهاب يتطلب إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على حد قوله!!