في ذكرى "يوم الأم" الذي يصادف الـيوم 21 من آذار من كل عام، أظهرت إحصائية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنه تم توثيق (446) ضحية فلسطينية قضين إثر الحرب في سوريا.ووثقت الإحصائية أسماء (75) معتقلة فلسطينية في سجون النظام السوري، مشيرةً إلى أن تلك الأعداد مرشحة للازدياد بشكل كبير، وذلك بسبب الصعوبات التي تواجه المجموعة في جمع أسماء الضحايا والمعتقلين خصوصاً مع تكتم النظام السوري عن مصير المعتقلات وأسمائهن.وطالبت المجموعة جميع المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على النظام السوري للإفراج الفوري عن المعتقلات الفلسطينيات في السجون السورية، والكشف عن أسماء المعتقلات الفلسطينيات لديه.ودعت جميع الأطراف الفلسطينية لوضع قضية المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري على رأس أولوياتها والعمل على إطلاق سراحهن بشكل فوري. في هذه الاثناء قال نادي الأسير، اليوم الاثنين، إن الاحتلال يعتقل (13) من الأمهات في سجونه، ويحرمهن من العيش مع أبنائهن ورعايتهم.وبحسب بيان النادي فإن الأمهات المعتقلات هُنّ: تمارا شريتح اعتقلت في 21-11-2015، هيفاء أبو ارميله اعتقلت يوم 14-12-2015، عبلة العدم اعتقلت يوم 20-12-2015، أميرة حميدات اعتقلت يوم 16-11-2015، ياسمين شعبان اعتقلت يوم 3-11-2014، إسراء جعابيص اعتقلت يوم 10-10-2015، سامية مشاهرة اعتقلت يوم 9-11-2015، حلوه حمامرة معتقلة منذ 8-11-2015، نسرين حسن اعتقلت يوم 18-10-2015.وأضاف النادي أن الأمهات الأسيرات المحكومات، هُنّ: الأسيرة عالية العباسي اعتقلت يوم 15-4-2015 ومحكومة 26 شهرًا. خالدة جرار، نائب في المجلس التشريعي اعتقلت يوم 2-4-2015 محكومة 15 شهرًا، أمينة صلاح اعتقلت يوم 5-1-2016 وحكمت 15 شهرًا، سناء الحافي اعتقلت في 25-5-2015 محكومة مدة عشرة شهور و20 ألف شيقل غرامة، مشيرًا إلى أن من بين الأسيرات، الأسيرة عبلة العدم (45 عاماً)، من محافظة الخليل، وهي أم لتسعة أبناء، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها بعد إصابتها بالرصاص في رأسها في 20 كانون الأول 2015، ولا زالت تعاني وضعاً صحياً صعباً، وهي بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي وإرسال وتلقّي الرسائل المكتوبة.!!