أصيب 3 جنود إسرائيليين مساء يوم امس الثلاثاء بجراح متفاوتة، في عملية دهس وقعت بين بلدة بيتونيا وقرية عين عريك على الطريق الالتفافي القديم بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد منفذها.وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب لها أن الشهيد الذي ارتقى قرب حاجز الـ17 في بيتونيا غرب رام الله هو أحمد رياض شحادة (36عامًا) من مخيم قلنديا، سكان بيتونيا.وقال مراسلنا برام الله إن عملية الدهس جرت بعد نصب الاحتلال محسومًا عسكريًا على الطريق الالتفافي قبل العملية بساعة ونصف.فيما قالت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية إن سيارة اقتربت من مجموعة من الجنود ودهستهم فأصابت 3 منهم بجراح، أحدهم خطيرة والاثنان الاخران متوسطة.وأغلقت قوات الاحتلال محيط المكان بالمكان، وتجري عمليات بحث وتمشيط. فيما هبطت طائرة مروحية لنقل الجرحى. لاحقاسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، جثمان الشهيد أحمد رياض شحادة (36 عاما)، الذي سقط برصاص جنود الاحتلال في وقت سابق، بحجة تنفيذه عملية دهس جنودغرب رام الله.وأفادت مصادر فلسطينية بأن جثمان الشهيد نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، حيث سيتم تشييعه غدا الأربعاء بعد صلاة الظهر، من جامع قلنديا الكبير إلى مقبرة الشهداء في مخيم قلنديا، مسقط رأسه.وفي هذه الأثناء، قالت مصادر طبية إسرائيلية إن الجندي الذي أصيب بجروح خطيرة في حادث الدهس ويرقد في مستشفى "شيبا" قرب تل أبيب يواجه خطرا على حياته. ووصفت مصادر إسرائيلية دهس الجنود الذين كانوا يسيرون قرب حاجز عسكري بأنه عملية متعمدة.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو أحمد رياض شحادة (36 عاما) من مخيم قلنديا للاجئين في شمال القدس المحتلة ويسكن في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن شحادة استشهد على الطريق الرابط بين مدينة رام الله وبيتونيا بالقرى والبلدات الواقعة غرب المحافظة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال منع سيارة الإسعاف من الوصول إليه ومحاولة إنقاذه قبل أن يستشهد.!!