حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال الصهيوني ورئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته رامي الحمدالله، المسؤولية عن جريمة احتراق الأطفال الثلاثة من عائلة أبو هندي أمس الجمعة؛ بسبب استمرار الحصار على غزة.وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي، إن الحياة في غزة لم تعد ممكنة في ظل هذا الحصار والخنق والتواطؤ، مطالبةً المجتمع الدولي وكل الأطراف المعنية بالتحرك لوقف هذا الوضع المتردي؛ "لأنه لم يعد هناك مجال للصبر والاحتمال أكثر من ذلك".وأضاف أن الاحتلال الصهيوني، يتحمل المسؤولية عن جريمة احتراق الأطفال الثلاثة، إضافة لرئيس السلطة ورئيس حكومته في ظل حالة التمييز والتهميش التي يمارسانها ضد أهل غزة وإصرارهما على فرض ضريبة البلو، رغم أنها مستردة من الاحتلال، وكذلك رفض تقديم طلب رسمي للاحتلال لربط غزة بخط كهربائي إضافي.ونعت الحركة شهداء الحصار الثلاثة أطفال من عائلة ابو هندي الذين توفوا الليلة الماضية بجريمة جديدة من جرائم الحصار.وأفادت وزارة الصحة بأن الأطفال الضحايا هم يسرى محمد ابوهندي 3 سنوات وشقيقتها رهف "عامان"، وشقيقهما ناصر "شهران"، فيما أصيب شقيهم مهند وعلي ووالدتهم بحروق خطيرة للغاية .ويعاني قطاع غزة من أزمة في الكهرباء منذ 10 سنوات؛ بسبب الحصار الصهيوني، وازدادت خلال الأشهر الماضية، بعد فرض السلطة الفلسطينية برام الله ضريبة على الوقود المورد لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة.!!