logo
1 2 3 47744
غزه..فلسطين : حماس ترفض بشدة المبادرة الفرنسية للسلام وتؤكد: تشطب حق العودة وتنزع سلاح المقاومة!!
24.05.2016

استقبلت حركة حماس التحركات الفرنسية الجديدة لرئيس الوزراء مانويل فالس، بهدف إنجاح المؤتمر الوزاري التمهيدي لـ «المبادرة الفرنسية» المقرر عقده في الثالث من يونيو/ حزيران المقبل، بإعلان رفضها للمبادرة، وانتقاد موافقة السلطة الفلسطينية عليها، كونها «تنسف» قضية اللاجئين.وقال علي بركة القيادي في حماس وممثلها في لبنان، في تصريح صحافي، إن قبول السلطة الفلسطينية بالمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي «يعني نسف قضية اللاجئين».وكان رئيس الوزراء الفرنسي الذي وصل إلى المنطقة أول من أمس الأحد، عقد اجتماعات عدة مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين للترويج لمبادرة بلاده، في ظل رفضها المطلق من قبل حكومة تل أبيب.وتأتي الزيارة بعد أن حددت فرنسا موعدا جديدا للمؤتمر التمهيدي لـ 20 وزير خارجية، الذي سيناقش دون حضور ممثلين عن طرفي الصراع الفلسطينيين والإسرائيليين سبل دفع عملية السلام المتوقفة منذ أكثر من عامين. وتعقب زيارة فالس، زيارة قام بها وزير خارجيته جان مارك ارو الأسبوع الماضي للمنطقة، بهدف الترويج أيضا لهذه المبادرة الجديدة للسلام.إلى ذلك أشار ممثل حركة حماس إلى أن هذه المبادرة «تنص على إلغاء فكرة عودة اللاجئين، وتطرح فكرة التعويض بديلاً عنها».وأكد أن المبادرة تنص على «ضرورة نزع أسلحة المقاومة الفلسطينية، والعمل على تأمين حدود الدولة العبرية»، معتبراً أن قبول السلطة بالمبادرة يعد «موافقة على شطب حق العودة». وأضاف «حق العودة هو فردي وجماعي، وأن الفلسطينيين لم يفوضوا أحداً للتنازل عن هذا الحق، ولا تملك أي منظمة حق التنازل عنه، وثمة إجماع وطني على التمسك التام به».وأشار بركة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في «دائرة الاستهداف» من قبل الاحتلال ومن خلفه الإدارة الأمريكية، التي تعمل بشكل دائم عبر مشاريعها لتصفية قضية اللاجئين وشطبها. وقال إن المخيمات الفلسطينية «باتت أكثر استهدافاً لأنها تمثل رمزية خاصة للقضية الفلسطينية». وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية في لبنان «تبذل جهوداً مضنية من أجل حماية الوجود الفلسطيني»، مجددا رفض أي محاولة لـ «استخدام اللاجئين في أي صراع مذهبي أو طائفي».وفي الوقت ذاته حذر من محاولات عديدة لإقحامهم في أتون معارك جانبية من بعض الأطراف الداخلية والخارجية. وأكد وجود «مستوى عالٍ» من التنسيق مع الدولة اللبنانية والأحزاب السياسية في لبنان بمختلف تياراتهم وطوائفهم.يذكر أن الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، والقيادي في حركة حماس، كان قد انتقد المبادرة الفرنسية.وقال إنها تأتي في سياق «تصفية القضية الفلسطينية». وحذر من محاولات تسويق هذه المبادرة التي تأتي لإعادة المفاوضات التي وصفها بـ «العبثية. وقال «خيار المقاومة هو الطريق الوحيد والأقصر للعودة لفلسطين ولتحرير الأراضي المحتلة واستعادة الحقوق وتحرير الأسرى»!!


www.deyaralnagab.com