شارك المئات من أبناء مدينة كفر قاسم ومن قرى ومدن المثلّث والنّقب امس الاحد في تشييع جثمان الشّاب المغدور محمّد فارس الجوابرة، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشّهداء في المدينة.ومن بين المشاركين في الجنازة كان رئيس بلديّة كفر قاسم، المحامي عادل بدير، ومجموعة من لجنة الصّلح القطريّة من جميع أنحاء البلاد.وتسود مدينة كفر قاسم حالة من الحزن والغضب الشّديد جرّاء هذه الجريمة التي أودت بحياة الشّاب محمّد الجوابرة وأصابت اثنين بعد شجار كبير في المدينة.ويخيّم التّوتّر والحزن على المدينة في أعقاب الجريمة، وتتواجد قوّات كبيرة من الشّرطة في المدينة، تحسّبًا لوقوع ايّ عمليّات انتقام أو ردّة فعل على الجريمة الأخيرة.وكان جوابرة قد توفّي ، فجر يوم السبت، متأثرًا بجراح أصيب بها ليلة لجمعة في شجار نشب بين عائلتين في المدينة، بعد أن نقل إلى المستشفى بحالة حرجة.وأصيب ثلاثة شبّان في الشجار، وأعلن لاحقًا عن وفاة محمد الجوابرة البالغ من العمر 20 عامًا متأثرًا بجراحه، فيما لا يزال اثنان يرقدان في المستشفى، أحدهما في الثلاثينيات من عمره ووصفت حالته بالحرجة، والآخر قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا وإصابته طفيفة حتى متوسطة.وعمّمت بلديّة كفر قاسم بيانًا على وسائل الإعلام، السّبت، تعقيبًا على مقتل الشّابّ محمّد فارس الجوابرة، إثر شجار عنيف دام ليلة الجمعة.وافتتح البيان „أهالي بلدنا للكرام، شهدت مدينتنا كفرقاسم ليلة أمس، سلسلة خطيرة ومؤسفة من حوادث عنف، ما أسفر عن جريمة قتل الشّابّ محمّد فارس الجوابرة، رحمه الله، في شجار عنيف وإصابة خطيرة لشابّ في الثّلاثينات من عمره، وعدّة إصابات لبعض المواطنين بجراح. إنّ هذا الانزلاق الخطير في دوّامة الاحتدام ومسلسل العنف والدّماء، الشيء الذي يرفضونه كافّة أبناء هذا البلد وأهله“.وكانت بلديّة كفر قاسم قد عمّمت بيانًا على وسائل الإعلام، السّبت، تعقيبًا على مقتل الشّابّ محمّد فارس الجوابرة، إثر شجار عنيف دامٍ ليلة الجمعة.جاء فيه „أهالي بلدنا للكرام، شهدت مدينتنا كفرقاسم ليلة أمس، سلسلة خطيرة ومؤسفة من حوادث عنف، ما أسفر عن جريمة قتل الشّابّ محمّد فارس الجوابرة، رحمه الله، في شجار عنيف وإصابة خطيرة لشابّ في الثّلاثينات من عمره، وعدّة إصابات لبعض المواطنين بجراح. إنّ هذا الانزلاق الخطير في دوّامة الاحتدام ومسلسل العنف والدّماء، الشيء الذي يرفضونه كافّة أبناء هذا البلد وأهله“.!!