logo
1 2 3 47744
بيت لحم..فلسطين : حركة "بي دي س" في فلسطين تدشن حملة المقاطعة الرمضانية «صومك حلال» بدءا من بيت لحم!!
31.05.2016

دشنت اللجنة الوطنية للمقاطعة المحلية، وهي إحدى لجان اللجنة الوطنية «BDS» حملتها لشهر رمضان المبارك إيذانا بانطلاق الحملة لمقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال بكافة أشكالها وذلك بالاعتصام أمام مقار وكلاء عدد من الشركات الإسرائيلية في مدينة بيت لحم. وقد تم اختيار بيت لحم تحديداً كونه فيها اثنان من أكبر موزعي منتجات الاحتلال لشركتي «تنوفا» و«تبوزينا» للعصير.وشارك في إطلاق الحملة نشطاء من كافة الحملات الفلسطينية التي تدعو لمقاطعة البضائع الإسرائيلية من مختلف المدن الفلسطينية. وتشمل الحملة زيارات ميدانية للمحال التجارية وومضات إذاعية ومنشورات في الصحف ومحاضرات وندوات لتوعية الرأي العام الفلسطيني بأهمية المقاطعة.وكشف منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية العليا للجان المقاومة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان لـ»القدس العربي» أن استهلاك الفلسطينيين في شهر رمضان وحده من منتجات شركة إسرائيلية واحدة وهي «تنوفا» يصل إلى 15 مليون شيقل إسرائيلي وهو رقم ضخم جداً.وبحسب عميرة فإن الفلسطينيين ينفقون خلال عام واحد على منتجات الاحتلال قرابة 16 مليار شيقل. بينما أكثر من نصف هذا المبلغ من البضائع لها بديل فلسطيني. وبالتالي ما نقوم به ليس تطوير الاقتصاد الإسرائيلي وحسب وإنما تدمير الاقتصاد الفلسطيني.وذكّر أنه وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة كانت شركة تنوفا الإسرائيلية المسؤولة عن توزيع وجبات غذائية لجنود الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الحرب «وبالتالي ومن خلال حملة «صومك حلال» سنقول للناس إنهم يمارسون شعائر دينية خلال شهر رمضان ولا يمكن بالتالي أم يأكلوا بعد ذلك إفطاراً حراما. ولا يمكن أن يتم القبول أن كل ما نهدره من أموال على البضائع الإسرائيلية تذهب أرباحه لجيش الاحتلال سواء مباشرة أو عن طريق الضرائب.وأكد أن جزءا من الإحباط السياسي الذي وصل إليه الشعب الفلسطيني هو نتيجة الوضع الاقتصادي والبطالة المرتفعة وبالتالي على المسؤولين الفلسطينيين النظر إلى ذلك وخلق فرص عمل عن طريق مصانع لمنتجات فلسطينية تضاهي الإسرائيلية لتشغيل المواطنين واستبدال المنتجات بالمحلية.وأشار عميرة إلى أنه في السابق كان الفلسطيني يقول «أنا شو بأثر لحالي على الاقتصاد الإسرائيلي» لكن ومع الأرقام الكبيرة التي ظهرت يجب على كل فلسطيني أن يعرف أنه مؤثر وبمقاطعته لبضائع الاحتلال إنما هو يقاوم الاحتلال خاصة وأن المنتجات الإسرائيلية هي الأداة التي نُضرب بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.كما أن على الفلسطينيين أن يعرفوا أن مؤسسات المقاطعة وحملة BDS هي مؤسسة فلسطينية مدعومة من نشطاء العالم في الغرب وليس العكس وباتت المقاطعة من أهم أدوات المقاومة الشعبية الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي ويجب العمل على دعمها وتقويتها.في غضون ذلك يبين استطلاع جديد للرأي أجراه معهد ابسوس في الولايات المتحدة الموقع الإلكتروني للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن ثلث الأمريكيين يعتقدون أن المقاطعة المفروضة على إسرائيل عادلة ومبررة وتشكل وسيلة ضغط شرعي وذلك حسب ما جاء في نتائج الاستطلاع المنشور.واظهر الاستطلاع أن نضال حركة المقاطعة الدولية BDS وعملها ضد إسرائيل في مختلف الجامعات العالمية ثماره تنضج وأن الحركة حققت نجاحات كبيرة لدى الرأي العام الأمريكي والبريطاني. وشمل الاستطلاع عينة من 1100 مستطلع في أرجاء الولايات المتحدة جاء فيه أن ما يقرب من 33٪ من الأمريكيين يعتقدون بعدالة ومشروعية حملة المقاطعة على إسرائيل. فيما أظهر استطلاع آخر في بريطانيا وظهرت نتائجه أن ما يقرب من 40٪ من المستطلعة آراؤهم عن قناعة مماثلة تتعلق بمشروعية وعدالة مقاطعة إسرائيل بصفتها وسيلة ضغط سياسي مشروعة.لكن ورغم أهمية الأرقام الجديدة التي ظهرت على صعيد المقاطعة إلا أن نسبة عالية وصلت إلى 62٪ من الأمريكيين و 50٪ من البريطانيين أعربوا عن اعتقادهم ان حركة BDS هي حركة لا سامية حديثة وعصرية.من جهته اعتبر داني دنون السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة في تعليقه على ما جاء في الاستطلاع أنه لا يوجد لإسرائيل صديق وحليف أفضل من الولايات المتحدة ولا يوجد لديها أصدقاء أقرب من الشعب الأمريكي بكل مكوناته ومع ذلك فإن طلبة وشباب الجيل الحالي أقل التزاما بالعلاقات الخاصة التي تربط الدولتين على مدى الأجيال السابقة.!!


www.deyaralnagab.com