غزه..فلسطين : «القسام» توضح مزاعم هروب أحد عناصرها بعد ما قيل عن حمله تفاصيل عن الأنفاق ووحدة النخبة لإسرائيل!! 18.06.2016 قال مصدر مطلع في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن ما جرى تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام، حول هروب أحد أعضاء فصيله المسلح تجاه إسرائيل غير صحيح. وأكد في تصريحات لموقع «فلسطين الآن» المقرب من حماس أن ما أشير حول هذا الأمر «لا صحة له.»وأضاف أن بسام محمود بركة من سكان وسط قطاع غزة، لا علاقة له بالقسام أو أي من وحداتها أو تشكيلاتها العسكرية منذ عام 2011، حيث أنهى خدمته العسكرية في ذلك الحين.يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام قد تداولت هروب أحد أعضاء القسام بجهاز كمبيوتر محمول «لاب توب» تجاه الحدود مع الاحتلال. وزعمت تقارير صحافية إسرائيلية في وقت سابق أن أحد أبرز المسؤولين عن حفر الأنفاق في حركة حماس، هرب عبر الحدود باتجاه إسرائيل. وذكرت تلك التقارير أن بركة قيادي في القسام، وسلّم نفسه يوم الأحد الماضي للمخابرات الإسرائيلية على الحدود الشرقية لدير البلح، وأن الصليب الأحمر الدولي أبلغ أهله رسمياً بأن ابنهم موجود لدى إسرائيل .وأضافت التقارير أن بركة (35 عاما) هرب وبحوزته جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على خرائط أنفاق، كما كان بحوزته أوراق بأسماء مقاومين من أفراد وحدة النخبة ومعلومات كاملة عنهم بالإضافة إلى خرائط ورقية لبعض المناطق المهمة لحماس.وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن هذا الشخص كانت تدور حوله شكوك بإمكانية تورطه في علاقة مع المخابرات الإسرائيلية وقد تم التحقيق معه مرتين من قبل جهاز أمن القسام حول بعض الشبهات بشأن تحركاته واتصالاته مع أشخاص مشبوهين.ولا تبدو الرواية الإسرائيلية قوية، خاصة وأنها أقرت أن هذا الشخص قد خضع للتحقيق من قبل أمن القسام، ما يؤكد ما ذكره المصدر في القسام، بأن بركة لم يعد له علاقة بالقسام منذ عام 2011، أي قبل بناء حماس لشبكة أنفاقها التي ظهرت في الحرب الأخيرة صيف عام 2014 .وبنى الجناح العسكري لحركة حماس العديد من الأنفاق، وتحديدا في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل. وتستخدم هذه الأنفاق في تنفيذ هجمات مسلحة، وبرزت في الحرب الأخيرة قدرتها على إيقاع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي. واستخدمت الأنفاق في شن هجمات خلف خطوط القوات المتوغلة، وضد ثكنات عسكرية ترصد منطقة الحدود الفاصلة، وأعلنت حماس أن ناشيطها تمكنوا عبر هذه الأنفاق من أسر أحد الجنود الإسرائيليين من أرض المعركة شرق حي الشجاعية، الواقع إلى الشرق من مدينة غزة.وبعد كشف إسرائيل مؤخرا أحد أنفاق المقاومة في منطقة حدودية تقع إلى الشرق من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قللت كتائب القسام من الأمر، وقالت إن النفق قديم، وإن ما أعلنته سلطات الاحتلال ليس إلا نقطة في بحر ما أعدته المقاومة، من أجل الدفاع عن شعبها، وتحرير مقدساتها وأرضها وأسراها.يشار إلى أن أمن المقاومة أعلن قبل أيام عن ضبط أجهزة تنصت حاول الاحتلال تهريبها عبر أحد المعابر الواصلة بين الأراضي المحتلة وغزة. وما تم ضبطه حسب ما كشف كان عبارة كما قال المصدر،عن أجهزة تنصت صغيرة ودقيقة داخل أجهزة إلكترونية «عادية» مثل شاشات التلفاز والهواتف وغيرها من الأجهزة.وجرى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أيضا عن ضبط مجموعة من الموظفين الذين يعملون في مؤسسات دولية داخل قطاع غزة، وهم يؤدون «مهام معادية للمقاومة»، تحت مسميات إنسانية. وذكر موقع مقرب من المقاومة أن هؤلاء بعد التحريات والتحقيقات، اعترفوا بأنهم كلفوا بتصوير بعض أماكن تابعة للمقاومة، كالمواقع العسكرية والأنفاق وأماكن أخرى حساسة، بالإضافة إلى رصد أنشطة عسكرية. «القسام» توضح مزاعم هروب أحد عناصرها بعد ما قيل عن حمله تفاصيل عن الأنفاق ووحدة النخبة لإسرائيل!!
www.deyaralnagab.com
|