فلسطين : مقتل فلسطينية وإصابة عدد من رجال الأمن في اشتباكات مسلحة في نابلس!! 17.11.2016 مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح المقرر في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي في رام الله، عادت الاشتباكات الداخلية بين مسلحين ورجال الأمن في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأدت إلى مقتل فلسطينية ووقوع إصابات في صفوف رجال الأمن الفلسطيني. ووصف مراقبون تجدد الاشتباكات بأنها محاولة للضغط على قيادة حركة فتح قبيل انعقاد المؤتمر.وكان اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس قد أعلن مقتل فلسطينية في الثلاثينيات من عمرها برصاصة لم يعرف مصدرها بعد، فيما أصيب ثلاثة من رجال الأمن الفلسطيني خلال استهداف مواقعهم في البلدة القديمة من مدينة نابلس. وأكد عدد من سكان البلدة القديمة أن الاشتباكات وقعت في ساعات الفجر الأولى من صباح أمس الأربعاء وتركزت في حارة العقبة وباب الساحة داخل البلدة، وسمعت أصوات تبادل كثيف لإطلاق الرصاص، فيما وصلت تعزيزات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى محيط البلدة القديمة خاصة منطقة رأس العين وشارع فيصل.وأكدت مصادر أمنية فلسطينية «أن خارجين عن القانون أطلقوا النار باتجاه مواقع للأمن في البلدة القديمة ومقر المحافظة وهو ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم وصفت حالة أحدهم بالخطيرة». وجاء إطلاق النار بعد انتهاء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس.وقال اللواء الرجوب إن الفلسطينية هيلدا أوسطة (39 عاما) قتلت في البلدة القديمة برصاصة لم يعرف مصدرها بعد، وهناك لجنة تحقيق ستشكل في هذه الحادثة. وتقدم بالتعازي لأهل الفقيدة، معربا عن أمله تجاوز هذه الأزمة دون خسائر بشرية اخرى.في غضون ذلك أكد اللواء عدنان الضميري الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية عن تشكيل لجنة تحقيق في ظروف وفاة أوسطة، موضحا أن اللجنة ستحقق كيف أصيبت وبرصاص من. وأكد للإذاعة الرسمية الفلسطينية «أن المسلحين الخارجين عن القانون الذين اشتبكوا مع عناصر الأمن احتموا بقوات الاحتلال الإسرائيلي كونهم أطلقوا النار على عناصر الأمن بعد انسحاب قوات الاحتلال من نابلس. وأشار إلى أن الخارجين عن القانون لا يستهدفون الاحتلال وانما يستهدفون عناصر الأمن. واعتبر محللون أن ما جرى في نابلس قد يكون بمثابة البداية لأحداث مماثلة في المدينة وخارجها وتحديداً في المخيمات الفلسطينية التي تشهد توتراً في الفترة الأخيرة بسبب اقتراب المؤتمر السابع لحركة فتح، خاصة وأن الخلافات الداخلية الفتحاوية وصلت ذروتها وتحديداً بين مجموعة تقف الى جانب القيادي المفصول من فتح محمد دحلان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس حركة فتح.!!
www.deyaralnagab.com
|