رام الله : انتخاب عباس رئيسا لـ«فتح» في أول أيام المؤتمر السابع للحركة وغياب عشرات الأعضاء من غزة لعدم منحهم تصاريح إسرائيلية!! 30.11.2016 أعيد انتخاب محمود عباس، قائداً عاماً لحركة «فتح»، بإجماع الحاضرين في الجلسة الافتتاحية الخاصة بالأعضاء في مؤتمر فتح السابع الذي افتتح أعماله صباح أمس، فيما لم تتمكن عشرات الشخصيات القيادية في «فتح»، من الحصول على التصاريح اللازمة لمغادرة قطاع غزة.وقال عباس، في أعقاب انتخابه: «نجتمع اليوم لنسطر فصلاً جديداً من مسيرة حركتنا الرائدة، نجتمع مع من خاضوا معارك الدفاع عن الثورة في الكرامة وبيروت والشقيف، ومن خاضوا ملحمة المقاومة ضد الاحتلال وفجروا انتفاضة الحجارة وسطروا ملحمة صمود».وجاء انتخاب عباس، حسب ما قال عضو اللحنة المركزية السابق، سليم الزعنون، بناء على توصية أجمعت عليها اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير، الليلة قبل الماضية في مقر الرئاسة برام الله، بترشيح عباس إلى هذا المنصب الذي يحتله منذ خلافته للرئيس الراحل ياسر عرفات، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2004. وانتخب الأعضاء في الجلسة الأولى أيضاً، هيئة رئاسية بعد اكتمال النصاب القانوني، ستشرف على سير أعمال المؤتمر، من مناقشة التقارير المالية والتنظيمية والسياسية، وكذلك انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري. وأعلن عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حسين الشيخ، اكتمال النصاب القانوني، مشيراً إلى أن عدد الأعضاء بلغ 1411، وتغيب عنه 88، معظمهم من قطاع غزة، لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات إسرائيلية للخروج من معبر «إيرز»، ليبلغ بذلك عدد الحضور 1320 عضواً. وذكرت الانباء أن اللجنة التحضيرية لم تضع ترتيبات خاصة بتصويت الغائبين عن بعد، كما جرى في المؤتمر السابق، وهو ما سيحول دون قدرة هؤلاء على الانتخاب.واستنكر الأعضاء الغائبون عدم حصولهم على التصاريح الخاصة بالسفر من معبر بيت حانون «إيرز» الإسرائيلي، خاصة وأنهم يمثلون ثلث أعضاء «حصة غزة»، والبالغ عددها 400 عضو.ودعا سعدي سلامة، مرشح المجلس الثوري، الرئيس محمود عباس لـ «التدخل شخصيا» لحل إشكالية سفرهم، من خلال إصدار التصاريح الخاصة لهم، أسوة بزملائهم الذين تم التنسيق لهم عبر الشؤون المدنية.!!
www.deyaralnagab.com
|