فلسطين : تشييع جثامين 5 شهداء من الخليل وجنين واستشهاد الشاب أحمد الريماوي برصاص الاحتلال في رام الله!! 18.12.2016 شيعت جماهير غفيرة في بلدة قباطية جنوب جنين، يوم امس السبت، الشهيد ساري أحمد أبو غراب، الذي جرى تسليم جثمانه مساء امس على حاجز عسكري سالم غرب جنين، بعد ان بقي محتجزا لدى قوات الاحتلال منذ استشهاده في الـ24 من آب الماضي.وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، في جنين، باتجاه بلدة قباطية مسقط رأس الشهيد بموكب مهيب وبمسيرة للسيارات.وردد المشيعون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل للجم الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحق ابناء شعبنا.وفي الخليل، شيعت جماهير، ظهر اليوم السبت، جثامين الشهداء فراس الخضور، وسارة طرايرة في بلدة بني نعيم، ومحمد السراحين في بلدة بيت أولا، وخالد بحر في بلدة بيت أمر، بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.وانطلق موكب التشييع من المستشفى الاهلي بمدينة الخليل، وصولا إلى بلداتهم، ومن ثم الى منازلهم، وبعد إلقاء ذويهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ادى المشيعون صلاة الجنازة على جثامينهم، قبل أن توارى الثرى بمقابر بلداتهم.ورفع المشاركون في مواكب التشييع، الاعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين، ودعوا دول العالم للتدخل والوقوف مع شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، وشددوا على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية واقعا بين جميع ابناء شعبنا، لتتكاتف كل الجهود في محاربة الاحتلال الاسرائيلي.وشاركت في تشييع جثامين الشهداء الأربعة، شخصيات رسمية وأهلية من المحافظة، وأكدوا تشبث شعبنا بحقوقه المشروعة في النضال حتى نيل حريته واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشددوا على أن شعبنا لن يرضخ وسيواصل دفاعه عن مقدساته وممتلكاته ومقدراته الوطنية في ظل العجز والصمت الدولي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.وعقب تشييع الطفل بحر في بلدة بيت امر، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كثفت من تواجدها على مدخل البلدة قرب المقبرة شمال الخليل.يذكر أن قوات الاحتلال أعدمت، الشاب فراس موسى محمد خضور، قرب مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل، بتاريخ 16-9-2016، بعد أن اطلقت النار صوب المركبة التي كان يستقلها.كما اعدم الاحتلال المواطنة سارة طرايرة (27 عاما) بدم بارد قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل بتاريخ 1-7-2016.واستشهد الطفل خالد بحر (15 عاما)، في بلدة بيت امر، بتاريخ 20-10-2016، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال.واستشهد الشاب محمد عبد الفتاح السراحين (30 عاما)، متأثرا بجروحه التي اصيب بها برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي بعد اعتقاله وهو مصاب في بلدة بيت اولا غرب الخليل بتاريخ 15-9-2016.وكانت سلطات الاحتلال، سلمت مساء أمس الجمعة، جثامين ستة شهداء من محافظات الخليل، وجنين، وطولكرم، إلى الارتباط العسكري الفلسطيني. من جهة اخرى استشهد الشاب أحمد حازم عطا الريماوي ( 22 عاماً) من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله منتصف ليلة السبت الاحد، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة.وحسب شهود عيان فإن الشهيد الريماوي قد أصيب إصابة خطيرة في الصدر نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم تم الإعلان عن استشهاده.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت عند منتصف الليل بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله قوبلت بمواجهات مع الشبان.وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال مواجهات اندلعت في البلدة فجرا، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في بمدينة سلفيت إلا أنه فارق الحياة أثناء نقله.وأضافت أن الشهيد أحمد هو نجل الأسير المحرر حازم الريماوي الذي قضى 14 عاما ونصف في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل ثلاثة أشهر!!
www.deyaralnagab.com
|