أرغمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عضو اللجنة المحلية في قرية الزرنوق، محمد يونس، على هدم بيته بعد التلويح بفرض غرامات مالية باهضة، في ممارسة عنصرية باتت مألوفة ضد العرب في النقب.وقال أبو يونس إنه في تمام الساعة السابعة صباحا رن هاتفي ولم ألتفت كثيرا للمكالمة لأني عرفت أنه الشرطي المكلف بعملية الهدم وأضاف: تفاجأت عند التاسعة والنصف بوصول سيارات مدججة بالشرطة دون حاجة، فقد قمت بالأمس بهدم البيت تفاديا للغرامة والصدمة التي يمكن أن تتسبب لأطفالي عائلتي.أبو يونس كان من الشخصيات الفاعلية في نضال الزرنوق للاعتراف تعرض للمضايقات المتلاحقة في السابق، وقال: لقد عشت مرارة تجربة الهدم أكثر من خمس مرات في السابق وهذه المرة الثانية في نفس العام التي يهدم لي بيت.وأكد أنه يعتبر عملية الهدم تماشيا مع تصريحات نتنياهو الأخيرة، نتنياهو صرح عن تعليمات وجهها لوزير الشرطة وكما يبدو هذا العمل ثمرة التحريض علينا.ويربو عدد سكان قرية الزرونق على خمسة آلاف نسمة وتتعرض كسواها من القرى مسلوبة الاعتراف لعمليات هدم متكررة، ازدادت وتيرتها مؤخرا بعد الكشف عن مخطط لترحيل سكانها لمدينة رهط!!