استشهد المواطن الفلسطيني حسين سالم أبو غوش (24 عاما) بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه مساء امس الأربعاء، بعدما اصطدم بسيارته بمحطة لنقل الركاب عند حاجز عسكري „مخماش“ الواقع جنوب شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.وادعى جيش الاحتلال أن جنود أطلقوا النار على الفلسطيني إثر الاشتباه بأنه اعتزم تنفيذ عملية دهس، علما أنه لم يُصب أي من جنود الاحتلال.وقال جيش الاحتلال إن جنوده أطلقوا النار على الفلسطيني وأصابوه وأكد بعد فترة وجيزة أن النيران كانت قاتلة وأنه استشهد. وترك جنود الاحتلال الشاب ينزف عقب إصابته بجروح دون أن يتم تقديم العلاج الطبي له حتى فارق الحياة، قبل أن يقوم جنود الاحتلال باحتجاز جثمانه من خلال وضعه في كيس أسود ونقله بجيب عسكري نحو مدينة القدس. وذكرت تقارير فلسطينية إن الشهيد من سكان القدس المحتلة.ومن الجدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي، قتل ابن عم الشهيد والذي يحمل الاسم ذاته ويصغره، حينذاك، بعامين، حسين أبو غوش (18 عاما) من مخيم قلنديا، برصاص الاحتلال، عقب تنفيذ عملية طعن في مستوطنة „بيت حورون“.!!