القدس المحتله : قطعان من الاوباش يقتحمون الأقصى وإصابة جندي إسرائيلي في مواجهات بجنين!! 27.01.2017 اقتحمت مجموعات من قطعان المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم الحرش بين باب الأسباط والمصلّى المرواني، وذلك تحت حراسة شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة وفرقة التدخل السريع. ودخلت مجموعات المستوطنين إلى الأقصى من جهة باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتصدى لهم المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية كما تكفلوا بمراقبتهم طوال فترة وجودهم داخل المسجد حتى خروجهم منه.وفي القدس المحتلة ألغى وزير الداخلية الاسرائيلي ارييه درعي مكان الإقامة في القدس المحتلة لـ11 فلسطينيا من أبناء عائلة فادي القنبر الذي نفذ عملية دهس الجنود في حي قصر المندوب السامي قبل أسبوعين. ولم يتقرر بعد ما إذا سيتم أيضا سحب الإقامة من طفلي شقيق فادي القنبر البالغين خمسة وثمانية أعوام. ومن المنتظر ان يقدم أبناء العائلة التماسا ضد القرار.وأوضح درعي انه بعد الاستماع الى أبناء عائلة القنبر وتلقي وجهة نظر الجهات الأمنية تم إلغاء إقامة عشرة من أبناء العائلة الذين يتواجدون في جبل المكبر بموجب أمر لم شمل العائلة. كما تقرر الغاء الإقامة الدائمة التي حصلت عليها والدة فادي، وفق قانون الدخول الى اسرائيل. وحسب درعي فإن «العمل الفوري والعملي فقط يردع منفذي العمليات». وقال: «انا متأكد من ان إلغاء وضع أبناء العائلة سيشكل تحذيرا للأخرين الذين يفكرون في تنفيذ عمليات وقتل إسرائيليين». وقالت سلطة السكان والهجرة إنه منذ لحظة الغاء وضع الإقامة اصبح وجود ابناء العائلة في إسرائيل غير قانوني.يشار الى أن أبناء عائلة فادي المباشرين باستثناء والدته، ولدوا جميعا في القدس ويعتبرون من سكان المدينة المحتلة ولا يسمح القانون بسحب وضعهم القانوني، ولذلك قام درعي بسحب وضع الوالدة وعدد من أبناء العائلة غير المباشرين الذين تم تقديم طلبات للم شملهم بعد زواجهم من اقرباء قنبر ولم تنته الإجراءات بعد. وعلم ان أبناء العائلة تسلموا القرار بعد نشره في وسائل الإعلام فقط.وفي السياق الميداني كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسيرين محررين من مخيم جنين، فيما أدى الاقتحام الإسرائيلي للمخيم إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أحمد (40 عاما) ومحمد أسعد أبو خليفة (41 عاما) بعد اقتحام المخيم ومداهمة منزليهما وتفتيشه وتعمدت تخريب محتوياته.واندلعت مواجهات عنيفة في أروقة المخيم بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والمسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي. وأعلنت مصادر إسرائيلية إصابة جندي إسرائيلي بجروح بالغة أثناء اقتحام الاحتلال لمخيم جنين. وحسب الإعلام العبري فإن الجندي الإسرائيلي أصيب بجراح بالغة بعد قيام فلسطيني بإلقاء عبوة ناسفة انفجرت على القوة العسكرية أثناء اقتحامهم مخيم جنين. وعادت المصادر ذاتها لتورد أن الجندي في حالة مستقرة وإصابته أصبحت متوسطة بعد نقله للمستشفى وتقديم العلاج له.وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال أن قوة نفذت حملة واسعة النطاق في منطقة الخليل ضبطت خلالها ورشة لتصنيع السلاح تضمنت ثماني مخارط لإنتاج الأسلحة. وأعلنت إسرائيل أنها تمكنت خلال الفترة الماضية بعد التركيز على مشاغل الحدادة من ضبط الكثير من الأسلحة المصنعة محلياً وإغلاق هذه الورش في الضفة الغربية المحتلة.وفي شمال الضفة الغربية أصيب فلسطينيان برصاص مطاطي أطلقه جنود الاحتلال خلال مواجهات في نابلس، فيما اعتقل خلال اقتحام المدينة ثلاثة فلسطينيين آخرين. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عدة مناطق في نابلس ما أدى لاندلاع مواجهات تركزت في مخيم عسكر وشارعي الإيمان ومؤته في المدينة. وأكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة خالد عبدالقادر شرقاوي (17 عاما) بالرصاص المطاطي في الرقبة في حين أصيب أحمد جهاد أبو حاشي (19 عاما) في منطقة الرأس.وأعلنت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين خلال الاقتحام هم حذيفة حسام أبو نعمة من مخيم عسكر وماهر طاهر صلاح (47 عاما) من شارع مؤته ووائل نائل بشتاوي (19 عاما) من شارع الإيمان بعد مداهمة منازل ذويهم.على الجانب السياسي أدان أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس مصادقة اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس على بناء 566 وحدة استيطانية في مستوطنات رامات شلومو وراموت وبسغات زيئيف في القدس الشرقية في تحدٍ جديد للقرار الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أكد عدم شرعية الاستيطان بموجب القانون الدولي، وطالب بوقفه الفوري والتام.واستنكر قريع في تصريح جملة المشاريع الإسرائيلية الاستيطانية التي نشطت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع استلام الإدارة الأمريكية الجديدة الحكم، في مؤشر خطير الى تمرير مشاريعها الاستيطانية ولفرض الأمر الواقع على الإدارة الأمريكية الجديدة ومواصلة سياستها الاستيطانية التي تقوم على البناء والتوسع الاستيطاني اللاشرعي، والمخالف للقانون الدولي على حساب أراضي المواطنين في مدينة القدس المحتلة وفي الضفة الغربية. كما أعلنت بناء 2500 منزل في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وهو ثاني إعلان لأعمال بناء جديدة في الأراضي المحتلة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه قبل أسبوع.ودعا المسؤول الفلسطيني الى وقفة حقيقية على مخاطر وتداعيات الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية وفي مدينة القدس من قبل المجتمع الدولي. واعتبر ما يجري الآن قتلا حقيقيا لفرص الحديث عن سلام وعن خيار حل الدولتين الذي بدأ بالتلاشي جراء هذه الانتهاكات الإسرائيلية والتهويد الممنهج الذي تصر عليه حكومة الاحتلال!!
www.deyaralnagab.com
|