شارك العشرات من الناشطين والأهالي في النقب، صباح اليوم الأحد، في تظاهرة احتجاجية ضد سياسة ترحيل القرى غير المعترف بها إلى البلدات الثابتة، قبالة مجمع المكاتب الحكومية في بئر السبع، وذلك بمبادرة جمعيات المجتمع المدني والأهلي من رهط والنقب.ورفع المتظاهرون شعارات „لا للهدم والترحيل“، „صامدون في الزرنوق، „وقف عمليات الهدم فورا“، „كفى للمخططات الحكومية لسلب الأرض واقتلاع العرب“، „الترانسفير لن يمر“، „أرض الزرنوق لأهل الزرنوق“ وغيرها. كما رددوا هتافات منددة بهدم المنازل وأخرى رافضة لنقل أهالي قرية الزرنوق (أبو قويدر) إلى رهط.وتزامنت التظاهرة مع جلسة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء لبحث نقل أهالي قرية الزرنوق (أبو قويدر) إلى رهط.وفي نفس السياق، تعقد لجنة التوجيه العليا لعرب النقب اجتماعا موسعا اليوم الساعة الثالثة عصرا (15:00) في خيمة الاعتصام في أم الحيران لاتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات مستقبلية. من ناحية اخرى اقتحمت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب، وحاصرت المنازل الجاهزة بهدف مصادرتها.وقال رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، إن „الشرطة تحاصر المنزلين الجاهزين وتريد مصادرتهما“.وأضاف أن „السلطات الإسرائيلية تواصل هجمتها الشرسة وغير الإنسانية علينا، ونحن نناشد الجميع بالتوجه فورا إلى أم الحيران“.وقال رئيس جمعية اتحاد المحامين العرب بالنقب، كاتب العدل والمحامي سليمان العبرة، ان "جمعية اتحاد المحامين العرب بالنقب قررت التوجه للمحكمة من أجل استصدار أمر منع ضد مصادرة أو هدم المنزلين الجاهزين"..ويواجه أهالي أم الحيران في أعقاب جريمة هدم 8 منازل وقتل الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان يوم الأربعاء قبل الماضي 18.1.2017، أحوال الطقس العاصفة والبرد القارس بخيام بالكاد تصمد وتحميهم، وقد أبقتهم قوات الهدم والدمار الإسرائيلية بالعراء دون مأوى يقيهم الأمطار وشدة البرودة.وتعيش عشرات الأسر والعائلات في أم الحيران كارثة حقيقية، بسبب جرائم هدم المنازل، ما دفع لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، إلى الدعوة للبدء بإعادة بناء البيوت المهدومة في أم الحيران، ومناشدة كل من يريد المشاركة في عملية إعادة البناء التواصل والتنسيق مع اللجنة المحلية في أم الحيران!!