ام الفحم..فلسطين : الشيخ رائد صلاح لقادة العرب والمسلمين: ماذا أنتم فاعلون بعد بيانات الشجب والاستنكار النارية لحماية الأقصى!! 04.03.2017 دعا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية المحظورة داخل أراضي 48 العلماء والدعاة وقادة الأنظمة العربية والإسلامية لحماية الأقصى من التهويد، و»عدم الاكتفاء ببيانات التشديد والشجب النارية «. وناشدهم بالتحرك في مواجهة المزاعم الإسرائيلية بأن «الأقصى مكان مقدس لليهود» في إشارة إلى قرار قضائي إسرائيلي سابق. ودعا المعنيين بخطابه إلى عدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار وإصدار البيانات النارية. وقال في بيان من طرفه إن خطابه يشمل السلطة الفلسطينية و»أحرار وحرائر شعبنا الفلسطيني» أيضا. وجاء في نص الخطاب: «»بعد تقديم التحية لكم مع حفظ أسمائكم ومناصبكم، وبعد الدعاء لنا ولكم بالهداية، وسداد القول والعمل والموقف، فقد رأيت من الواجب أن أذكركم بأن (القضاء الإسرائيلي) أصدر حُكما في الأيام الأخيرة أعلن فيه أن المسجد الأقصى مكان مقدس لليهود، لافتا الى أن هذا يعني أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء ذلك إلى ما يلي: فرض سيادة باطلة للاحتلال الإسرائيلي باسم القانون على المسجد الأقصى، والهيمنة المطلقة عليه، والتصرف المطلق به وكأن الاحتلال الاسرائيلي هو صاحب الإرادة الوحيدة فيه».وأشار الى أن ذلك يعني أيضا التعامل مع هيئة الأوقاف الإسلامية، ولجنة إعمارها كأنها غير موجودة، والتعامل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردنية كأنها غير موجودة، والتعامل مع المسجد الأقصى، وكأنه غير موجود. وتابع «وكأن الموجود فقط في نظر الاحتلال الإسرائيلي هو (جبل الهيكل) وهو المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى».واعتبر رائد صلاح أن القرار الإسرائيلي يعني هدم اسم المسجد الأقصى، وهدم مدلول وجود هذا الاسم، وهو أخطر من هدم مباني المسجد الأقصى، وأن كان هدمها كارثة كبرى. كذلك يعني التعامل مع الحق الإسلامي العروبي الفلسطيني في المسجد الأقصى، وكأنه لم يكن أصلا، وكأننا كنا غزاة له طوال الوقت، وكأنه لم يبق إلا أن يعلن الاحتلال دعوته لبناء هيكل خرافي أسطوري مكانه. وخلص الشيخ رائد بالتوجه لقادة العرب والمسلمين بالقول «إنه بناء على كل ما تقدم من الواجب أن أسألكم وأن أقول لكم: ماذا أنتم فاعلون بعد مرحلة الشجب والاستنكار، وإصدار البيانات النارية. اعلموا أن المسجد الأقصى ينادينا».!!
www.deyaralnagab.com
|