كشفت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة، عن إجمالي اعتداءات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة خلال شهر آذار/مارس المنصرم، حيث وصلت إلى 378 اعتداء، من بينها 101 حالة اعتقال، و113 حالة استدعاء على خلفية سياسية. وقالت لجنة الأهالي في بيان لها، إن اعتداءات السلطة خلال الشهر المنصرم تنوعت بين الاعتقالات التعسفية والاستدعاءات ومداهمة المنازل والاعتداء على المسيرات وغيرها من الانتهاكات.وفيما يخص حالات الاعتقال السياسي، أشارت اللجنة إلى أنها توزعت بين 59 حالة لدى جهاز الأمن الوقائي، و39 حالة لدى جهاز المخابرات العامة، و13 حالة أخرى غير موثقة من جهة الاعتقال. وحول التقسيم الجغرافي للاعتقالات، قالت لجنة الأهالي إن محافظة الخليل شهدت أكبر عدد من الاعتقالات، حيث كان نصيبها 25 حالة، تليها محافظة رام الله بـ20 حالة، بينما كانت 13 في نابلس، و12 في طولكرم، و10 في بيت لحم، و9 في قلقيلية، و6 في جنين، و3 في القدس، و2 في سلفيت، وواحدة في طوباس.كما شملت الاعتقالات بحسب مهن المعتقلين 20 طالبًا جامعيًا، و44 صحفيين، ومعلمين اثنين، وطالب مدرسي واحد، مبينةً أن من بين المعتقلين الـ101، 63 من الأسرى المحررين، و51 من المعتقلين السياسيين السابقين.ووثقت اللجنة 113 حالة استدعاء على خلفية سياسية، كان منهم 63 لدى جهاز المخابرات، و422 لدى الوقائي، فيما لم تحدد الحالات الأخرى المتبقية.وفيما يتعلق بمهن المستدعيين سياسيًا، كشفت اللجنة عن استدعاء الأجهزة الأمنية لـ88 طلبة جامعيين، و7 صحفيين، و3 أئمة، ومعلمين اثنين، ومدير بلدية، وطالب مدرسي واحد. وحول التقسيم الجغرافي للاستدعاءات، قالت اللجنة إن محافظة الخليل كذلك شهدت أكبر عدد حيث كان نصيبها 27 حالة، تليها محافظة رام الله بـ19 حالة، بينما كانت 18 في نابلس، و12 في طولكرم، و11 في قلقيلية، و9 في جنين، و7 في بيت لحم، و3 في كل من طوباس وسلفيت، و2 في كل من القدس وأريحا. كما رصدت اللجنة من بين الانتهاكات الأخرى، قمع أجهزة السلطة مسيرة طلابية دعى لها مجلس طلبة جامعة بيرزيت كانت متجهة نحو حاجز بيت إيل، وفض مسيرة خرجت تنديداً باغتيال باسل الأعرج في رام الله، وإصابة طفل في القدم بالرصاص المطاطي الذي أطلقته أجهزة السلطة تجاه منازل المواطنين في مخيم الدهيشة ببيت لحم خلال قمعها لتظاهرة خرجت تنديدا بمحاكمة الشهيد الأعرج ورفاقه.!!