القدس المحتله : قوات الاحتلال تدنس مصليات الأقصى بالأحذية بحجة البحث عن المعتكفين وتتعمد تخريب مرافقه!! 12.04.2017 تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدنيس المسجد الأقصى ومرافقه وحتى تخريبها، تحت حجج أمنية تتذرع بها باستمرار في المناسبات الدينية اليهودية كعيد الفصح الذي يمر في هذه الأيام. فقد اقتحمت قوات كبيرة جداً المسجد الأقصى بحجة البحث عن معتكفين بداخله وخربت الكثير من محتوياته قبل اعتقال فلسطيني وانسحابها من داخله.وبدأ الاقتحام بتنفيذ حملة تفتيش واسعة في مُصلياته ومرافقه وعياداته، وتخلل ذلك تحطيم العديد من أقفال الأبواب وخلع بعضها. كما دنس الجنود الإسرائيليون المُصليات بأحذيتهم قبل أن ينسحبوا من داخل المسجد بعد اعتقال فلسطيني واقتياده الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.وجاء الاقتحام في ظل التعزيزات الأمنية التي دفعت بها سلطات الاحتلال إلى المدينة المقدسة رغم الإغلاق والحصار الأمني الذي فرضته حتى انتهاء الأعياد اليهودية ليس في القدس المحتلة وحسب وإنما على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.وأدى الاقتحام الإسرائيلي للأقصى والإغلاق الشامل إلى تعزيز اقتحامات المستوطنين اليهود من المتطرفين إلى المسجد الأقصى وارتفاع ملحوظ في أعدادهم. وجاءت الاقتحامات الجديدة تحت حراسة شرطة الاحتلال وأذرعها العسكرية المختلفة عبر باب المغاربة الأقرب إلى الأقصى، في حين استمرت القيود المشددة على دخول المصلين اليه واحتجاز بطاقات الهوية للشباب والنساء على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد.ونفذ المستوطنون المقتحمون للمسجد جولات في أرجائه، وحاول الكثيرون منهم أداء طقوس تلمودية في داخله لها علاقة بطقوس الفصح اليهودي. وجاء تجدد الاقتحامات بعد دعوات متكررة ومتواصلة من منظمات الهيكل المزعوم إلى أنصارها بضرورة المشاركة الواسعة في فعاليات هذا العيد، ومن أبرزها المشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى ومحاولة تنفيذ شعائر تلمودية فيه، فيما واصلت الهيئات الاسلامية المقدسية مناشدتها للفلسطينيين بشد الرحال إليه والتواجد المكثف داخله، لإحباط مخططات المنظمات اليهودية المتطرفة التي تلقى الدعم والمساندة من شرطة الاحتلال الخاصة وحتى من الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.وحولت شرطة الاحتلال مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية محكمة الإغلاق، وقامت بنصب المزيد من الحواجز العسكرية والحديدية، وسيرت دوريات للمشاة واخرى على الخيول. كما زادت شرطة الاحتلال من وجودها داخل أزقة البلدة القديمة وكافة الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى. وفتشت شرطة الاحتلال الفلسطينيين ودققت في هوياتهم كما فتشت سياراتهم.وفي السياق الميداني جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي أراضي الفلسطينيين في محيط حاجز جبارة العسكري الواقع جنوب مدينة طولكرم. وقامت الجرافات العسكرية بتسوية الأرض على طول طريق الحاجز المرتبط بمدينة طولكرم، وتعمدت رمي المخلفات في أراضِ فلسطينية خاصة مجاورة للحاجز العسكري وغالبيتها مزروعة بأشجار الزيتون المثمرة لتخريبها.وساد التخوف لدى الفلسطينيين الذين تقع أراضيهم على مقربة من الحاجز العسكرية من أن تكون عملية التجريف هذه بمثابة مقدمة لعمليات مصادرة جديدة لأراضيهم لصالح توسيع المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحاجز العسكري وبالتالي خسارة المزيد من الأراضي المثمرة. من جهة ثانية أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من محافظة طولكرم هما: بهاء فريد فرخ 22 عاماً ومأمون مثقال شديد 29 عاماً، فيما لم تسجل حالات اعتقال في باقي المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية!!
www.deyaralnagab.com
|