logo
1 2 3 47742
رام الله: شهيدان والاحتلال يحاصر 70 ألف نسمة في قرى شمال غرب القدس خلال هذا الشهر!!
30.09.2017

أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2017 والذي أظهر استمرار تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية التي كان من أبرزها اغتيال الاحتلال لفلسطينيين اثنين.الشهداء:سقط شهيدان على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية خلال الشهر المنصرم هما: رائد أسعد الصالحي 21 عاما من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، استشهد في مستشفى هداسا عين كارم في القدس المحتلة متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال في المخيم في شهر آب/أغسطس الماضي، استشهد بتاريخ 3/9/2017. ونمر محمود أحمد جمل 37 عاما من بلدة بيت سوريك شمال غرب مدينة القدس المحتلة، استشهد جراء اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال على مدخل مستوطنة «هار ادار» شمال غرب القدس المحتلة بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار في 26/9/2017.وبارتقاء الشهيدين يرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي إلى 68 شهيداً من بينهم 17 طفلاً وسيدة واحدة، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز عددا من جثامين الشهداء في ثلاجاتها، فيما أقدمت سلطات الاحتلال على دفن اربعة شهداء فيما يسمى مقابر الأرقام لديها في مخالفة صارخة للقوانين والمعاهدات الدولية.أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ضمن أي عملية سلمية مستقبلية، وجاء ذلك خلال احتفالات أقامتها سلطات الاحتلال بذكرى «يوبيل الاستيطان والاحتلال» في الذكرى الخمسين لاحتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية.كما صادقت الحكومة الاسرائيلية، على الشروع ببناء المستوطنة الجديدة «عميحاي» جنوب نابلس ويقضي القرار بتخصيص مبلغ 55 مليون شيكل لبناء المستوطنة المذكورة والتي ستخصص لمستوطني بؤرة «عمونا» التي تم إخلاؤها بداية العام الجاري.وفي السياق ذاته، وغير بعيد عن المكان المخصص لبناء مستوطنة «عميحاي» نصب مستوطنون بيتاً متنقلا «كرافان» وخيمة كبيرة، وشقوا حولهما طريقا تمهيدا لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في حوض 19 من المنطقة الشرقية من أراضي قرية جالود، جنوب شرق نابلس. كما أطلق مجلس المستوطنات الإقليمي في منطقة نابلس تطبيقا على مواقع التواصل الاجتماعي لمراقبة ومنع ما أسماه البناء الفلسطيني غير المرخص ولضمان عدم إخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية.وتزامن هذا مع مصادقة ما يسمى «المجلس القُطري للتخطيط والبناء» على مخطط واسع لبناء 4500 وحدة استيطانية جنوب القدس المحتلة في المنطقة التي تطلق عليها بلدية الاحتلال في القدس «رخس لفان» أو التلة البيضاء الواقعة في بعض أجزائها على أراضي قرية الولجة القديمة المهدمة التي خضعت للاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار عام 1950 حيث تم ترحيل أهلها إلى الولجة المعرفة حالياً.وذكرت مصادر إسرائيلية أن بلدية الاحتلال في القدس تسعى الى المصادقة على مخطط لبناء 176 وحدة استيطانية في قلب بلدة جبل المكبر شرق مدينة القدس المحتلة، ويشكل هذا المخطط توسعا كبيرا للبؤرة الاستيطانية «نوف تسيون» التي أقيمت في جبل المكبر قبل ست سنوات وتضم 91 وحدة استيطانية.وفي سابقة خطيرة تعد الأولى من نوعها منذ احتلال الضفة الغربية قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان منح المستوطنين حق إقامة بلدية خاصة بهم وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك لترسيخ مكانة المستوطنين ولإضفاء الصبغة القانونية عليهم في مدينة الخليل بهدف تغيير معالم البلدة القديمة فيها، وتوسيع المخطط الاستيطاني في قلب المدينة.وفي أعقاب عملية مستوطنة «هارآدار» والتي نفذها الشهيد نمر الجمل، قامت قوات الاحتلال بوضع بوابة حديدية على مدخل النفق الواصل بين قرى شمال غرب القدس ومحافظة رام الله والبيرة، مما أدى الى عزل 70 ألف مواطن في 9 قرى عن العالم، وتعطيل نحو 50 مدرسة، بالإضافة إلى منع الطلبة والموظفين من الوصول لأعمالهم، والأخطر هو نقص المواد التموينية والخبز ومنع الناس من الوصول الى المراكز الصحية.هدم المنازل والمنشآت:هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال أيلول 33 بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس شملت 12 بيتاً، وتركزت عمليات الهدم في محافظة أريحا والزعيم وسلوان في القدس، بالإضافة إلى 21 منشأة تجارية وزراعية وحيوانية في مناطق بيت أمر في محافظة الخليل ودير بلوط في محافظة سلفيت وشقبا في محافظة رام الله وجبل المكبر وبيت حنينا والبلدة القديمة في محافظة القدس وبردلة في محافظة طوباس.قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بمصادرة اراضٍ تقدر مساحتها بـ200 دونم من أراضي أم الخير الواقعة شرق بلدة يطا جنوب الخليل، وذلك لمصلحة توسيع مستوطنة « كرمئيل» جنوب الخليل حيث يقوم المستوطنون بتسييج الأرض التابعة لعائلات الهذلين وجناب العتيري وأرض لعائلة ابو احميد لصالح المستوطنة، فيما تم تسليم إخطار للمواطن مسلم طرفه أبو احميد بمصادرة أرضه.وقد صادرت سلطات الاحتلال 45 دونما من أراضي بلدة الزاوية غرب سلفيت، بزعم أن ملكيتها تتبع لإحدى الشركات الإسرائيلية تدعى «أحراش القناة»، حيث تقع المنطقة المصادرة بمحاذاة مستوطنة القناة شمال غرب قرية الزاوية غرب سلفيت تعود لعائلة ابو نبعة، والهدف من المصادرة هو توسعة مبان وشقق استيطانية.الجرحى والمعتقلون:قامت سلطات الاحتلال خلال شهر أيلول الجاري باعتقال نحو 400 فلسطيني وفلسطينية في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال. كما تسبب الاحتلال بجرح أكثر من 120 شخصا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.اعتداءات المستوطنين:تواصلت اعتداءات المستوطنين على المواطنين في الضفة الغربية، حيث أصيب 3 فلسطينيين بينهم فتاه بحوادث دهس من قبل المستوطنين قرب قرية حوسان غرب بيت لحم، ومخيم العروب وبلدة سعير شمال مدينة الخليل، كذلك أصيب فتى بجراح مختلفة بعد ضربه وتجريده من ملابسه من قبل مجموعة من المستوطنين قرب قرية برقه غرب نابلس، وأصيبت امرأة بجروح بعد رشقها بالحجارة من قبل المستوطنين في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، كذلك أصيب سبعة من نشطاء السلام وفلسطينيين بعد الاعتداء عليهم من قبل قطعان المستوطنين التابعين لمستوطنة «كرمئيل» تحت حماية جنود الاحتلال في منطقة أم الخير شرق بلدة يطا.الاعتداءات في الأغوار الشمالية:تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الأغوار الشمالية في محافظة طوباس، حيث صادرت قوات الاحتلال خلال شهر أيلول 15 آلية زراعية ومركبة مملوكة للفلسطينيين تستخدم لأغراض التنقل والأعمال الزراعية، فيما صادرت أيضا رأسين من الأبقار و50 برميلا للمياه بعد إفراغها، فيما دمرت جرافات الاحتلال طريقا بطول 1300 متر في منطقة سهل البقيعة، بالإضافة إلى خط المياه الواصل الى هذه المنطقة، علماَ ان هذا الطريق ممول من الاتحاد الأوروبي.وفي سياق متصل أجرت قوات الاحتلال تدريباتها العسكرية قرب خيام الفلسطينيين في منطقة حمامات المالح وسط ترويع للسكان الآمنين في المنطقة، وقامت مجموعة من المستوطنين في منطقتي خلتي حمد والجمال في الأغوار الشمالية، بمطاردة عدد من الفلسطينيين من رعاة الأغنام، ومنعهم من رعي أغنامهم في الأراضي الرعوية.!!


www.deyaralnagab.com