طرد ناشطون فلسطينيون، الثلاثاء، وفداً من وزارة الخارجية الأمريكية من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، احتجاجاً على موقف رئيس بلادهم دونالد ترامب بشأن القدس.وقال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، محمد اللحام، لوكالة الأناضول إن مجموعة (لم يذكر العدد) من الناشطين اعترضت وفداً من الخارجية الأمريكية زار غرفة صناعة تجارة “بيت لحم”، وتم طردهم.وأوضح اللحام أن الناشطون اعترضوا المركبات التي تقل الوفد، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وهتفوا منددين بالسياسات الأمريكية.وأضاف “أبلغوا الوفد أنهم غير مرحب بهم في مدينة بيت لحم ولا في دولة فلسطين، وتم طردهم”.وقال عضو المجلس الثوري، إن ذلك يأتي احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر/ كانون الثاني 2017، القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.كما طالب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بإغلاق مكتب أمني أمريكي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأخير، بالاعتراف بمدينة القدس، عاصمة لإسرائيل. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات منددة بالموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، ومنها “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، و “لا للدور الأمريكي، لا للسياسات الأمريكية”. وقال عصام أبو بكر، منسق لجنة “التنسيق الفصائلي”، في رام الله (تضم كافة الفصائل)، على هامش الفعالية:” نحن هنا اليوم لنقول للأمريكان إن وجودكم على أرض فلسطين غير مرغوب فيه وغير مرحب”. وأضاف:” أكدنا اليوم أننا نرفض الضغوط الأمريكية على القيادة الفلسطينية وأن الحقوق الفلسطينية لا تنازل عنها”. وتابع:” على كافة مكاتب الإدارة الأمريكية السياسية والاقتصادية والأمنية في دولة فلسطين أن تغادر”. ويضم “المكتب الأمني” عدداً من الموظفين الأمريكيين، وكانت مهمته في السابق، تدريب القوات الأمنية الفلسطينية، ولا تتوافر في الوقت الحالي، معلومات حول آلية عمله ومهامه.!!