استُشهد طفل فلسطيني، مساء الثلاثاء، متأثراً بجروح خطيرة، أصيب بها خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، ذكرت فيه أن الطفل ليث هيثم أبو نعيم، البالغ من العمر 16 عاماً، قد استُشهد متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، بقرية المغير، شمال شرقي رام الله.وذكر شهود عيان، في وقت سابق، أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوة إسرائيلية في البلدة، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.وليست هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها الأطفال ضحية لرصاص جيش الاحتلال؛ إذ سبق لوزارة الإعلام الفلسطينية أن أعلنت خلال الأسبوع الحالي، استشهاد 3 أطفال واعتقال 52 طفلاً، منذ مطلع السنة الجارية.وارتفعت الحصيلة اليوم إلى أربعة شهداء من الأطفال، برصاص جيش الاحتلال.وبحسب بيان للوزارة، فإن هذه الحصيلة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، وضمنها شرقي القدس، في حين شدد على أن السلطات الإسرائيلية "تصعّد من اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين في المحافظات كافة"..وفي السنة الماضية، قتلت قوات الاحتلال 16 طفلاً فلسطينياً، واعتقلت نحو 1620 آخرين، في حين لا يزال 250 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال.وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، في ديسمبر الماضي.وتبعاً لقرار ترامب، قررت السلطة الفلسطينية تجميد الاتصالات السياسية مع واشنطن، وقالت إن الإدارة الأمريكية لم تعد وسيطاً نزيهاً في عملية السلام!!