أصيب فتى فلسطيني (16 عاما)، بجروح خطيرة، مساء اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في كفر عقب شمالي القدس المحتلة.واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في أكثر من نقطة اشتباك، واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والغاز لتفريق المتظاهرين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وبلدة دير نظام شمال غرب رام الله، فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس شرق قلقيلية.وفي القدس المحتلة، وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في منطقة كفر عقب قرب مستوطنة "كخاف يعقوب".وأضافت المصادر ذاتها أن الفتى أصيب بالرصاص الحي في منطقة الوجه والصدر والفخذ، وأن حالته حرجة، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 21 شخصًا بالرصاص المطاطي و9 بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مدينة أريحا.وشيعت مدينة نابلس، اليوم الأربعاء، جثمان جثمان الشاب الشهيد خالد وليد التايه في العشرينيات من عمره، إلى مثواه الأخير انطلاقا من مستشفى جامعة النجاح، ومن ثم التوجه لبلدته عراق التايه؛ لمواراة جثمانه الثرى في مقبرة تلة العامود، والذي استشهد أمس إثر مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس، وحاصرت عدة بنايات بحثًا عن منفذ عملية الطعن قرب مستوطنة "أريئيل"، عبد الحكيم عادل عاصي.هذا وافتتحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة، مساء اليوم، بيت عزاء، للشهيد أحمد نصر جرار، الذي قالت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح للحركة، إنه أحد عناصرها، واغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، بالضفة الغربية المحتلة. وأعلن جيش الاحتلال، صباح أمس، اغتيال الشاب أحمد نصر جرار، الذي تتهمه بقيادة خلية عسكرية نفذت عملية إطلاق نار قرب نابلس (شمال)، بالقرب من مستوطنة "حفات غلعاد" الشهر الماضي، أدت لمقتل مستوطن. وخلال الأسابيع الماضية، نفذ الاحتلال عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين (شمالي الضفة الغربية) وبلداتها، بحثًا عن جرار، حتى تمكن من اغتياله صباح الثلاثاء، في بلدة اليامون قرب المدينة. وتشهد معظم المدن الفلسطينية احتجاجات منذ إعلان ترامب في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، القدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة!!