logo
1 2 3 47741
مواجهات تعمّ الضفة وغزة واستشهاد شاب وإصابة العشرات في «جمعة الغضب الـ 14»!!
10.03.2018

اندلعت مواجهات عنيفة في «جمعة الغضب الـ14 « رفضا للقرارات الأمريكية ضد مدينة القدس، وتنديدا بالسياسيات الاحتلالية الإسرائيلية، وأسفرت المواجهات التي شهدتها مناطق متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، عن استشهاد فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهات وقعت عند باب الزاوية في مدينة الخليل جنوب االضفة الغربية. كما اسفرت المواجهات في الضفة وغزة عن عشرات الإصاباة.في سقوط عدد من الجرحى.واندلعت مواجهات خلال اعتداء جيش الاحتلال على مسيرة نظمت في قرية كفر قدوم شمال الضفة، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين. كذلك وقعت إصابات في صفوف المتظاهرين، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المشاركين في مسيرة مناهضة للاستيطان، في المزرعة الغربية في منطقة رام الله.وشهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الصفة الغربية، مواجهات بين الشبان الانتفاضة وقوات الاحتلال، التي دفعت بتعزيزات على التلال المقامة عليها مستوطنة «بيت ايل»، وأطلقت من هناك الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع صوب المتظاهرين والصحافيين الذين قدموا للمكان بغرض التغطية، ما أدى إلى وقوع إصابات، كذلك أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في قرية نعلين غرب رام الله إثر مواجهات بين جيش الاحتلال.وفي منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال. وقال مواطنون من المدينة أن مستوطنين نصبوا خياما في ساحات الحرم الابراهيمي في إطار عمليات التهويد الإسرائيلية للمسجد. وسقط في مواجهات باب الزتوية الشاب محمد زين الجعبري (24 سنة) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.وشهد المدخل الجنوبي لمدينة أريحا مواجهات مماثلة، قامت على أثرها قوات الاحتلال بإغلاقه. وتأتي التظاهرات تلبية لدعوة قيادة الفصائل الفلسطينية بجعل يوم الجمعة «يوم غضب جماهيري» عند كل نقاط التماس والحدود مع جنود الاحتلال والمستوطنين، رفضا للقرارات الأمريكية الأخيرة ضد مدينة القدس، ورفضا للسياسات الإسرائيلية.وفي سياق متصل شارك أهالي بلدة العيساوية في مدينة القدس في وقفة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال، الهادفة إلى تهويد المدينة، وأقام سكان الحي للجمعة السادسة على التوالي، صلاة الجمعة عند المدخل الرئيسي للقرية، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة. وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي أمّ المصلين، إن أهالي القرية يقيمون الصلاة أسبوعيا « لرفع صوتهم ولإبراز ما تعانيه هذه القرية من ظلم وحصار». وأضاف «مهما حاولت سلطات الاحتلال فرض سياسة الأمر الواقع في الأقصى لكن الأقصى هو مسجد إسلامي». وتطرق إلى قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس في شهر مايو/ أيار المقبل، وقال «كافة القرارات والإجراءات في القدس لن تغير من عربية هذه المدينة».وتصدى أهالي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، أمس لمحاولات المستوطنين السيطرة على منطقة «جبل الراس» المحاذية لمستوطنة «معالي ليفونا» المقامة على أراضي القرية، بهدف التوسع الاستيطاني، ونجحوا بطرد المستوطنين من أراضيهم، وحرق خيامهم التي قاموا بنصبها في المنطقة، بحماية من جيش الاحتلال، الذي أطلق قنابل الغاز صوب السكان وأعيرة مطاطية أسفرت عن وقوع إصابات في صفوفهم.وقبل اندلاع المواجهات أعلنت إسرائيل عن تعرض إحدى نقاط المراقبة، لإطلاق نار من سيارة مسرعة، قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.وحسب ما ذكرت مصادر عسكرية، فإن أربع رصاصات أطلقت باتجاه النقطة، وإن واحدة منها اخترقت النافذة نحو الجنود دون إصابات، ودفعت على الفور بقوة إضافية، وأغلقت جميع الحواجز المحيطة بمدينة نابلس بشكل كامل، وشرعت بتفتيش المركبات.وواصلت سلطات الاحتلال عمليات التضييق على السكان، وأبقت حصارها على عدة قرى فلسطينية. وفي هذا السياق ناشد أهالي خربة المكحل جنوب مدينة جنين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح الطريق المؤدية إلى الخربة، التي أغلقتها قوات الاحتلال بالسواتر الترابية.واقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس بلدة بيت فوريك غرب مدينة نابلس، وصادرت من هناك كاميرات مراقبة، تخص بعض المحال التجارية. ونفذت كذلك عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من مناطق الضفة الغربية، انتهت باعتقال عدد من الشبان.واقتحمت قوات الاحتلال، منزل شادي المطور أمين سر حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس في القدس، وتركت له أمر اعتقال لتسليم نفسه فورا، علما أنه موجود خارج البلاد. وفي قطاع غزة، تواصلت المسيرات الشعبية الأسبوعية المنددة بالقرارات الأمريكية والسياسات الإسرائيلية، وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات من مساجد مدينتي غزة وخانيونس. وجاب المشاركون الذين تقدمهم مسؤولو الفصائل الفلسطينية شوارع المدينتين في مسيرات منفصلة، وحملوا أعلاما فلسطينية ولافتات تندد بسياسات واشنطن، وتطالب بتدخل دولي للجم الاحتلال.وفي المسيرة التي انطلقت في مدينة غزة قال مشير المصري القيادي في حركة حماس، في كلمه له «إن غزة رغم الآلام والمعاناة التي تعيشها، تؤكد على خيار المقاومة وتحرير تراب فلسطين».وشهدت الحدود الشرقية للقطاع مواجهات بعد تجاوز حشود كبيرة من الشبان المنطقة العازلة التي تقيمها إسرائيل، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف ثكنات عسكرية بالحجارة، وردت بإطلاق أعيرة نارية وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى وقوع اصابات!!


www.deyaralnagab.com