استشهد شابٌ فلسطينيٌ وأصيب 1000مواطنًا فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في الجمعة الثالثة لمسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب إسلام حرز الله (28 عامًا) متأثرًا بجراحه عقب إصابته برصاص الاحتلال الصهيوني شرق مدينة غزة .وبينت بأن طواقمها تعاملت مع 1000 إصابة مختلفة إحداها حرجة لمواطن أصيب بها شرق مدينة خانيونس.وأكد مراسلنا بأن قناصة الاحتلال تعمدوا إطلاق النار المباشر على المتظاهرين السلميين في مخيمات العودة التي أنشأتها الهيئة الإدارية العليا لمسيرة العودة الكبرى، مما تسبب بوقوع الإصابات في صفوف المواطنين.وبين أن العدو استمر بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين، مما أوقع العديد من حالات الاختناق.كما أفاد بأن طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر الطواقم الطبية مما أوقع 10 إصابات في صفوف المسعفين والأطباء، في حين استهدفت أيضًا الصحفيين بقنابل الغاز متسببة بـ 10 إصابات أخرى في صفوفهم بالاختناق.بدورها استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية استهداف طواقمها بشكل مباشر، مؤكدة أن هذا الاستهداف ينتهك كل القوانين الدولية التي تضمن حماية الطواقم الطبية.وأكدت استمرار طواقمها بالعمل المهني في مخيمات العودة رغم استهداف العدو الصهيوني لها، مطالبةً المنظمات الدولية بالتدخل لحماية الطواقم والنقاط الطبية والإسعاف من استهدافات الاحتلال المتكررة والمباشرة.وكان استشهد 35 فلسطينيًا وأصيب 3100 بجراح برصاص جيش الاحتلال الصهيوني الذي استهدف المتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني مع غزة، عقب إنطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى، التي نظمتها الهيئة الإدارية العليا للمسيرة بهدف المطالبة بتحقيق حق العودة، وفك الحصار عن قطاع غزة!!