استشهد 3 فلسطينيين، متأثرين بإصابتهم، برصاص الاحتلال، وأُصيب 611 أخرين اليوم الجمعة، بجروح مختلفة، بينهما اثنان بحال الخطر جراء إصابتهما بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم 11 من الطواقم الطبية والصحفية، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في الجمعة الخامسة ضمن مسيرة العودة، على مقربة من الشريط الحدودي شمال وشرق قطاع غزة.وأفادت "وفا" نقلا عن مستشفيات في القطاع، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة 611 اثنان منهم جروحهم بالغة الخطورة، و85 إصابة تعاملت معها المستشفيات و83 تعاملت معها النقاط الطبية، التي أقيمت مؤقتاً على مقربة من السياج الفاصل شرق القطاع، من قبل الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني.وأوضحت مصادر فلسطينية، أن من بين الإصابات 11 من الطواقم الطبية والصحفية و 9 سيدات، و45 بالرصاص الحي و9 معدني مغلف بالمطاط، و12 شظايا و6 إصابات، و6 في الرقبة والرأس و7 في الأطراف العلوية، و2 في البطن والحوض و44 في الأطراف السفلية، 13 اختناق غاز.وأطلق قناصة الاحتلال الرصاص الحي، على المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية، شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال القطاع وشرق مخيم البريج وسطه وشرق خان يونس ورفح، جنوبه.وأكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة، أن الاحتلال يستهدف النقاط التي تحوي الطواقم الطبية بشكل مباشر، ويعرقل عملها.وانطلقت مسيرات العودة منذ 30 آذار الماضي، الذي تزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، والتي ستستمر لغاية المسيرة الكبرى يوم الـ 15 من آيار المقبل في الذكرى السبعين للنكبة.وفي الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال مسيرات ومظاهرات انطلقت في مناطق عدة، تنديدا بإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل سفارة بلاده إليها منتصف آيار المقبل، كذلك احتجاجا على تقليص المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ودعما وإسنادا لقطاع غزة.!!