logo
1 2 3 47741
غزة : معدل البطالة بين شباب فلسطين يرتفع إلى 55%وأكثر من ثلث شباب غزة يفكرون في الهجرة!!
13.08.2018

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفاع معدل البطالة، وقال إن معدل البطالة بين الشباب تجاوز الـ 55%، وأوضح أن أقل من 1% من الشبان يعملون في مراكز صنع القرار، وأن أكثر من ثلث شبان غزة يفكرون في الهجرة للخارج.وحسب نتائج جديدة عرضها الجهاز في «يوم الشباب العالمي»، أظهرت ارتفاع معدل البطالة بين الأفراد (15-29 سنة) في عام 2017، مقارنة مع عام 2007، ليصل إلى 41.0% (33.7% بين الذكور و66.7% بين الإناث)، مقارنة مع 30.5% (29.4% بين الذكور و35.6% بين الإناث).وأشار إلى ارتفاع معدل البطالة بين الأفراد في الفئة (15-29 سنة) في الضفة الغربية من 25.6% عام 2007 إلى 27.2% عام 2017، وارتفعت بشكل ملحوظ في قطاع غزة من 39.8% إلى 61.2% خلال الفترة ذاتها.وأوضح التقرير الجديد أن ثلث المجتمع الفلسطيني من الشباب، وأكثر من نصفهم يعيشون في مناطق «ج» القريبة من الجدار والمستعمرات، وأن نسبة الأفراد (15-29 سنة) في فلسطين ارتفعت من نحو 28.2% في عام 2007 إلى نحو 29.2% من إجمالي السكان في عام 2017، وهو ما يعادل نحو 1.37 مليون فرد، وبنسبة جنس مقدارها 104.5 ذكر، لكل 100 أنثى.وعلى مستوى المنطقة فقد بلغت نسبة الأفراد (15-29 سنة) لعام 2017 في الضفة الغربية 29.0% مقابل 29.5% في قطاع غزة.وذكر التقرير أيضا ارتفاع نسبة الأسر التي يرأسها شباب خلال العشر سنوات الماضية، بواقع 13.9% في الضفة الغربية 16.5% في قطاع غزة.وأشار كذلك إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الزواج المبكر بين الإناث، وأوضح كذلك أن 35.3% من الشباب (15-29 سنة) ملتحقون حاليا في التعليم، بواقع 80.7% من الأفراد ضمن الفئة العمرية (15-17 سنة)، و42.4 % في الفئة العمرية (18-22 سنة) و7.1% للفئة العمرية (23-29 سنة). في حين بلغت نسبة الالتحاق بين الشباب الذكور 31.1% مقابل 39.7% للشابات الإناث. وحسب النتائج انخفضت نسبة الأمية بين الأفراد (15-29 سنة) من نحو 1.1% إلى نحو 0.6% في فلسطين وفق بيانات تعداد 2017 .كما سجل ارتفاع في معدلات مشاركة الشباب في القوى العاملة، وتركز عمل الإناث الشابات في قطاع الخدمات، فيما كان قطاع التجارة والمطاعم والفنادق الأكثر استيعابا لعمالة الشباب الذكور.وحمل التقرير نتائج صادمة، حين أوضح أن أقل من 1% من الشباب الفلسطيني يعمل في مراكز صنع القرار، كما أظهرت النتائج أن 3 من بين كل 100 شاب لديهم إعاقة، وما يقارب من ثلث الشباب الذين يعانون من إعاقة أو صعوبة غير ملتحقين بالتعليم.ومن بين النتائج الصادمة، ذكر التقرير أن أكثر من ثلث الشباب في قطاع غزة يرغبون بالهجرة الى الخارج، وأن الاوضاع السائدة في قطاع غزة لها دور في زيادة نسبة الرغبة في الهجرة، حيث بلغت نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة للخارج في غزة 37% مقابل 15% في الضفة الغربية.كما أظهرت النتائج أن أكثر من ربع الشباب الفلسطيني فقراء، فقد قدر نسبة الفقر بين الأفراد وفقا لأنماط الاستهلاك الشهري 29.2% خلال عام 2017 (بواقع 13.9% في الضفة الغربية و53.0% في قطاع غزة).وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، أشاد رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور رامي الحمد الله، بالشباب، وكتب منشور على صفحته على موقع «فيسبوك»، جاء فيه «»نعدكم ونعاهدكم، بأن نستمر في العمل بأقصى الطاقات والإمكانيات المتاحة للاستجابة لاحتياجاتكم المتنامية والمتجددة، فأنتم قوة وقادة ووقود التغيير المنشود، والبناء الديمقراطي يبدأ منكم ويتوج بصنع غد أفضل لكم».وأضاف «هذا المجتمع الفتي الزاخر بالطاقات والإمكانيات كما بالاحتياجات والتطلعات، هو رهاننا نحو المستقبل، وقد كانت نقطة الانطلاق لزيادة مشاركة الشباب في الحياة العامة وفي بناء الدولة، هي الاستثمار بالتعليم وتطويره والنهوض بمخرجاته ليواكب احتياجات سوق العمل والمجتمع».!!


www.deyaralnagab.com