فلسطين : الضفة الغربية تنتفض في وجه الاستيطان والاحتلال … إصابات في مسيرات غضب في رأس كركر وكفر قدوم!! 01.09.2018 اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وبين قوات الاحتلال، في إطار موجة الغضب الشعبي العارمة، الرافضة لمخططات الاستيطان الإسرائيلية الجديدة، ومخططات الإدارة الأمريكية الرامية لتمرير «صفقة القرن»، أسفرت عن أصابة طفل «12 عاما» بشظايا قنبلة صوتية في رأسه، فيما تعرض آخرون لحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل.وقالت مصادر محلية إن المسيرة انطلقت تنديدا بـ «صفقة القرن»، حيث هاجمها جنود الاحتلال بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة طفل بشظايا قنبلة صوتية في رأسه.وفي تظاهرة وقعت في بلدة رأس كركر غرب مدينة رام الله، رفضا للمخطط الاستيطاني الجديد، القائم على مصادرة أراض من البلدة وبلدات مجاورة، لشق طريق استيطاني، أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة السلمية التي انطلقت هناك.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المواطنين، الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.وتعهد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، خلال المسيرة التي انطلقت بالبلدة، باستمرار الفعاليات حتى إفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين وطردهم، في كل من بلدة رأس كركر والخان الأحمر.وجدد التأكيد على خطورة المخطط الاستيطاني الذي يحاول الاحتلال تنفيذه في قرى غرب محافظة رام الله والبيرة، والهادف إلى ربط المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المناطق، بمستوطنة «موديعين» وأراضي عام 1948، وعزلها عن بعضها البعض، ودعا الفلسطينيين للوقوف في وجه كل المخططات الاحتلاليه.وكان الوزير عساف أصيب برفقة أربعة مواطنين، خلال مشاركتهم في فعاليات احتجاجية ضد مصادرة أراض في قرية رأس كركر.وصباح أمس جددت جرافات إسرائيلية استقدمها المستوطنون، عمليات التجريف لأراض في قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في إطار الخطط التي أعلن عنها قبل أيام، والتي تقوم على مصادرة أراض من تلك القرية، لصالح شق طريق استيطاني جديد، حيث قام المستوطنون بذلك بحماية قوات الاحتلال، الذي هددوا بإطلاق النار على المواطنين المحتجين.ويحاول المستوطنون بحماية من قوات جيش الاحتلال مصادرة أراض تتبع تلك القرية، من أجل شق طريق استيطاني جديد، وشهدت القرية خلال الأيام الماضية إضرابات شاملة، طالت جميع مناحي الحياة، واحتشد المواطنون قرب المنطقة المستهدفة بالمصادرة، رفضا لقرارات الاحتلال وخطط المستوطنين.كذلك اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم، قضاء مدينة قلقيلة شمال الضفة الغربية، عندما خرج الأهالي بمشاركة نشطاء ومتضامنين أجانب، في المسيرة الأسبوعية السلمية المنددة بإغلاق شارع البلدة الرئيس منذ 15 عاما، وبـ «صفقة القرن» الأمريكية.وأسفر هجوم جنود الاحتلال على المسيرة عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، الذين وصلوا إلى منطقة الجدار الفاصل. وقال القيادي في حماس عبد الحكيم حنيني، إن «خيار المقاومة» هو السبيل الوحيد لردع الاحتلال، وإيقاف توسعه الاستيطاني وعدوانه المستمر على الإنسان والأرض الفلسطينية، وذلك في تعقيبه على المخططات الاستيطانية الجديدة.وكانت قوات الاحتلال استبقت أحداث يوم أمس، بأن شنت حملة اعتقالات طالت عددا من المواطنين خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.وذكر جيش الاحتلال أنه اعتقل أربعة فلسطينيين خلال تلك الحملة، بزعم أنهم «مطلوبون» لأجهزة الأمن، على خلفية مشاركتهم في فعاليات مقاومة شعبية.وجاء ذلك بعدما شهدت الكثير من مناطق الضفة الغربية، اندلاع مواجهات شعبية، رشق خلالها الفلسطينيون الدوريات الإسرائيلية بالحجارة.إلى ذلك فقد اعتدت قوات الاحتلال على شاب من مدينة القدس المحتلة، بالضرب المبرح، بعد اعتقاله أثناء وجوده عند «باب الأسباط»، أحد أبواب المسجد الأقصى.وأكد هذا الشاب أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح، لحظة إدخاله مركزا للشرطة، وهو مقيد اليدين، حيث تركزت عمليات الضرب في منطقة الوجه، حيث أخضع بعد ذلك الاعتداء للتحقيق، قبل أن يحول لأحد المشافي لتلقي العلاج، وأخلي سبيله في وقت لاحق، على أن يحضر مجددا لاستكمال التحقيق، بسبب خطورة وضعه الصحي.!!
www.deyaralnagab.com
|