قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، ان قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف كوادرها واعضائها خلال الفترة القليلة الماضية.واكد مصدر مسؤول، ان هذه الاعتقالات طالت العشرات من نشطاء الجبهة وكوادرها في العديد من المحافظات وخاصة في بيت لحم ورام الله والقدس المحتلة ونابلس، وعلم ان معظم المعتقلين قد جرى تحويلهم الى "الاعتقال الاداري"، في اشارة بحسب المصدر، الى ان هذه الاعتقالات سياسية وترافقت مع اضراب الاسرى في سجون الاحتلال، وعلم ان من بين المعتقلين كتاب ومفكرين ونشطاء في مؤسسات حقوقية ومحامين ومحاضرين في الجامعات وطلبة جامعات، اضافة الى نشطاء في العمل الاجتماعي. ونددت الجبهة بهذه الاعتقالات وقالت انها تهدف الى ترهيب النشطاء وعائلاتهم لا سيما وان الاعتقالات رافقها ممارسات عنيفة بحق المعتقلين الذين جرى الاعتداء عليهم بالضرب الامر الذي يشير الى انه قرار مسبق، اضافة الى ترهيب عائلاتهم اثناء عمليات الاعتقال وتخريب محتويات منازلهم واوضحت ان تم اعتقال العديد منهم عبر كمائن خلال حواجز طيارة او من خلال كمائن لمستعربين، وكل ذلك من اجل اسكات الصوت الفلسطيني المناهض للاحتلال وسياساته العنصرية ولهذا فان جوهر حرب الاعتقالات التي تشن بحق النشطاء الفلسطينيين هو سياسي بامتياز.وكان ناطق باسم جيش الاحتلال اعلن قيام قوات الاحتلال "باعتقال نشطاء من الجبهة وتحويلهم للتحقيق في شبهة تنفيذهم نشاطات لهذه القوات وجميعهم من قيادات هذا التنظيم" بحسب ادعائه!!