شيعت الجماهير الفلسطينية امس الخميس، جثمان الفتى مؤمن أبو عيادة الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال، خلال مشاركته في مسيرات "العودة" اول أمس، قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان (15 عاماً)، في مسجد "طيبة" بمدينة رفح، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة، وسط ترديد شعارات مؤيدة للمقاومة.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس، استشهاد الفتى أبو عيادة جراء إصابته برصاص الاحتلال في الرأس، وذلك خلال مشاركته بمسيرة العودة قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح. من ناحية اخرى دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة في فعاليات ومظاهرات، الجمعة، والتي تحمل عنوان "جمعة كسر الحصار".وأهابت الهيئة بجماهير شعبنا للمشاركة في المسيرات التي ستتوجه للحدود الشرقية انطلاقا من كل محافظات القطاع، وذلك بعد عصر الجمعة في مخيمات العودة.وأكدت استمرار مسيرات العودة الشعبية بأدواتها كافة حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، بل وزيادة الابداعات في ميادين العودة الخمسة.ومنذ أشهر مع بدء فعاليات مسيرة العودة في 30 مارس الماضي، حاول الاحتلال، بشتى السبل إرهاب اللاجئين الذين يشاركون بالمسيرة والتخييم على حدود القطاع، إلّا أن الآلاف يتواجدون كل جمعة، وقد أقيمت عشرات الخيام للتواجد المستمر على مقربة من الأراضي المحتلة.وشددت الهيئة ومعها الفصائل والقوى الفلسطينية، على استمرار المسيرات حتى تحقيق أهدافها، ووقف الظلم الواقع على شعبنا، من حصار وتجويع ضد أبناء قطاع غزة، والوقوف أمام المؤامرات التي تحاك للقضية الفلسطينية.!!