استشهد ستة فلسطينيين، بينهما طفلان (14 و15 عامًا) وفتى (18 عامًا)، وأصيب 500 آخرين بجراح متفاوتة، بينهم طفل (11عامًا) بحالة حرجة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم، الجمعة، أثناء تظاهرات الأسبوع السابع والعشرين من مسيرات العودة.والشهداء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، هم: محمد نايف الحوم (14 عامًا)، كامل منجد بريخ (15 عامًا)، إياد خليل الشاعر (20 عامًا)، محمد وليد هنيّة (24 عامًا)، محمد بسّام شخصة (24 عامًا) ومحمد علي أنشاصي (18 عامًا).وفي وقت سابق اليوم، توافد آلاف الفلسطينيين إلى السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزّة وباقي فلسطين للمشاركة في فعاليّات جمعة "انتفاضة الأقصى".وأوضحت وزارة الصحّة الفلسطينيّة في قطاع غزّة أنّ حالة الطفل يوسف أبو ظريفة (11 عامًا) خطيرة، إثر تعرضه لرصاصة من قناص صهيوني قرب السياج الفاصل شرق خانيونس، جنوبيّ قطاع غزة، نافية بذلك تقارير تحدّثت عن استشهاده.وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة شمالي قطاع غزّة، ادّعى أنها ردٌ على استهداف المتظاهرين جنود الاحتلال بعبوات ناسفة وقنابل يدوية.كما أعلن جيش الاحتلال سقوط طائرتين بدون طيار داخل قطاع غزّة، دون أن يعلن أسباب ذلك، وأوضح "أن لا خشية من تسرب معلومات من الطائرتين"، بالإضافة إلى اندلاع 11 حريقًا، اليوم الجمعة، في المنطقة المعروفة إسرائيليًا باسم "غلاف غزّة".من جهتها، أكدت حركة المقاومة "حماس" في بيان لها أن "‏المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة ’انتفاضة الأقصى’ هي رسالة لكل من يهدد هذه الجماهير ويحاصرها، بأنها لن تتراجع ولن تنكسر، وستستمر وبكل قوة حتى كسر هذا الحصار وإنهاء المعاناة، وإن كل من يفرض العقوبات على غزة ويحاربها في قوتها ويحاول ضرب مقومات وعوامل صمودها سيفشل وسيدفع الثمن".وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، الأسبوع الجاري، استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها، بكسر الحصار وعودة اللاجئين إلى الأراضي التي هجّروا منها.وبلغ عدد الشهداء منذ انطلاق مسيرات العودة في يوم الأرض، الثلاثين من آذار/مارس الماضي، 186 شهيدًا، منهم 32 طفلا وثلاث سيدات، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 ألف متظاهر.كما أدّى استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبيّة إلى استشهاد 3 مسعفين وإصابة 390 من الطواقم الطبيّة، وتضرر 78 سيّارة إسعاف.!!