أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على هدم منزل لفلسطيني في مدينة اللد المحتلة عام 1948.وأفادت مصادر فلسطينية أن جرافات تابعة بلدية اللد هدمت بحماية من قوات الشرطة” الإسرائيلية” جزءًا من منزل يعود لعائلة شعبان في المدينة، بذريعة البناء غير المرخص، موضحة أن الجرافات والآليات هدمت جزء من البيت في الطابق العلوي، حتى تسنى لمحامي الدفاع استصدار أمر بوقف تنفيذ الهدم بشكل فوري.وبحسب محامي العائلة فإن “البلدية استغلت الفرصة لتهدم البيت بشكل كامل، وهو قائم منذ فترة طويلة، لكن تمت إضافة طابق عليه”، حيث استطاع المحامي في اللحظة الأخيرة استصدار أمر بوقف التنفيذ، ولحسن الحظ لم يهدم البيت بشكل كامل وتم هدم جزء بسيط منه”.في السياق ذاته، اقتحمت الشرطة “الإسرائيلية” ووحدة “يوآف” التابعة لما يسمى بـ”سلطة تطوير وتوطين البدو” في النقب، جنوبي البلاد، حي العتايقة في مدينة رهط، صباح اليوم، وهدمت منزلا وديوان للعائلة وورشة بحجة البناء غير المرخص.وأغلقت الشرطة عددًا من الشوارع الرئيسية ومنعت الأهالي من الاقتراب إلى المنطقة لحماية الجرافات والآليات خلال تنفيذ الهدم.وقامت الشرطة باقتحام حي العتايقة في رهط عدة مرات، في الآونة الأخيرة، بهدف الضغط وتهديد الأهالي ودفعهم لإخلاء منازلهم وأرضهم، كما نفذت اعتقالات وتحقيقات مع شبان من عائلة العتايقة خلال الأشهر الماضية.وتعاني البلدات العربية في البلاد عموما وفي النقب خصوصا من سياسة ممنهجة من قبل السلطات الإسرائيلية لهدم المنازل، وهي تهدف إلى تضييق الخناق على المواطنين والاستيلاء على الأراضي دون أي مراعاة لظروفهم والضائقة السكنية الموجودة في المجتمع العربي.!!