logo
1 2 3 47740
غزة : اسماعيل هنية : لدى المقاومة كنزاً أمنياً سيفاجىء الجميع!!
16.12.2018

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن وجود تفاصيل عملية التسلل الفاشلة للوحدة الإسرائيلية الخاصة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.وقال هنية خلال كلمة ألقاها بساحة الكتيبة بمدينة غزة، إحياءاً للذكرى الـ 31 لإنطلاقتها إن هناك ذخر أمني وفني مهم وكبير بين أيدي مهندسي القسام سيساهم في فهم آليات عمل القوات الإسرائيلية الخاصة التي عملت في أكثر من مكان وأكثر من دولة، متابعاً: “الذخر الأمني والفني الذي بين كتائب القسام سيكشف الكثير عن آليات القوات الصهيونية الخاصة التي عملت في الضفة وغزة ودول عربية وأماكن أخرى”.وأشار إلى أن كتائب القسام ستعقداً مؤتمراً صحافياً خلال الأيام القليلة المقبلة ستكشف خلاله للجمهور الفلسطيني تفاصيلاً عن الحدث المتعلق بالعملية شرق خان يونس.وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس على أن أماكن دخول وخروج القوات الخاصة الإسرائيلية معلومة ومعروفة بدقة وبتحديد دقيق لقيادة كتائب القسام، متابعاً : “ما حصل بالمواجهة الأخيرة شيئ محدود بالنسبة لما تملكه كتائب القسام والمقاومة، ولو زاد العدو لزادت الكتائب ولظلت على بعد خطوة من تل ابيب”.وبشأن المصالحة الفلسطينية، تحدث هنية عن استعداده للقاء الرئيس محمود عباس قائلاً: “مستعد للقاء الرئيس عباس وإجراء الانتخابات خلال ٣ أشهر لتحقيق الوحدة الوطنية”.ودعا لعقد اجتماع فلسطيني عاجل تشارك فيه القيادات من الداخل والخارج لتحديد معالم وخطوات مستقبل القضية الفلسطينية في القاهرة ودعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا استعداد حماس للذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل والشخصيات الوطنية من الآن.ولفت هنية إلى أن الرسالة الأهم لمهرجان حماس موجهة للأسرى في سجون الاحتلال مشدداً على أن تحرير الأسرى هي مسؤولية المقاومة وهي أمانة في أعناق حماس وأن من حرر الاسرى في صفقة وفاء الاحرار ستخرج المزيد منكم، حسب قوله.واصل قائلاً: “أقول لأسرانا لن يطول الزمن حتى نحرركم وكسر قيدكم على رأس أولوياتنا”.من جانبه دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة في كلمة ممثلة عن الفصائل الفلسطينية إلى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لإيقاف الإقصاء والتفرد، وتعزيز مبدأ المشاركة، من خلال مجلس وطني يضم الجميع، ومنظمة تحرير تشكل مظلة وطنية للكل الفلسطيني.وقال أبو ظريفة إن الحالة الوطنية تعيش لحظات سياسية مفصلية، ولا يقتصر الخطر الناشئ على القدس، وإنما كافة الحقوق الوطنية، بهدف إخضاعنا للنفوذ الأمريكي المتحالف مع النفوذ الإسرائيلي، مشدداً على أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الرهان على بقايا اتفاقية أوسلو، وسياسة مواجهة صفقة القرن ودرء مخاطرها.ودعا للإقدام على خطوتين؛ الأولى استنهاض عناصر القوة في الحالة الوطنية، وفي المقدمة استعادة الوحدة التي تجسدت في مسيرات كسر الاحتلال التي أجبرت الاحتلال على تخفيف الحصار، وغرفة العمليات المشتركة التي شكلت إنجازا مهما في تحقيق الانتصار في مواجهة الاحتلال في تصعيده الأخير على قطاع غزة.وتابع أن الخطوة الثانية، تستوجب من القيادة الرسمية مغادرة السياسة الحالية لصالح استراتيجية جديدة تواكب تحديات المرحلة، وهي الخروج من أوسلو، استنادا لوثائق الإجماع الوطني الفلسطيني، والإعلان عن سحب مبادرة عباس للمفاوضات، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ومطالبة الدول الشقيقة بخطوات مماثل، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال واتخاذ خطوات لفك الارتباط الاقتصادي.!!


www.deyaralnagab.com