نظمت الحملة الوطنية لرفع الاغلاق عن الخليل "فككوا الجيتو" امس الاحد اعتصاما وسط المدينة، تضامنا مع الاسيرة المريضة إسراء جعابيص وللمطالبة بالإفراج عنها.وشارك في الاعتصام نشطاء من مختلف لجان العمل الشعبي، وممثلون عن القوى الوطنية، وذوي أسرى، ورفعوا صور الاسيرة جعابيص لافتات تطالب بالإفراج، كما ورفعوا صورا وشعارات تطالب بالإفراج عن جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ نحو 34 عاما. وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني "هذه الوقفة المساندة للأسيرة جعابيص، التي تعاني من حروق في مختلف أنحاء جسمها تهدف إعلاء الصوت والمَطالَبة بتوفير العلاج الطبي المناسب لها، وهي تنديد بسياسة الاهمال الطبي الاحتلالية التي تستهدف الاسرى". وأضاف الجبريني، "حالة الاسيرة جعابيص تشكل مثالا صارخا على سياسة الاهمال الطبي الاحتلالية بحق الاسيرات والاسرى الفلسطينيين". وقال عماد ابو شمسية من تجمع "المدافعون عن حقوق الانسان"، بان الاعتصام الذي تنظمه حملة "فككوا الجيتو" هي جزء من حملة تنظمها لجان المقاومة الشعبية في الضفة تضامنا مع الاسيرة جعابيص، وذلك من اجل توفير العلاج الطبي اللازم لها ومن أجل تحريرها بالكامل.وشكرت منى جعابيص شقيقة المعتقلة إسراء، التي شاركت في الاعتصام، حملة "فككوا الجيتو" على تنظيمها هذا التحرك التضامني مع الاسيرة اسراء، داعية جميع الجهات لتفعيل التضامن معها ومع جميع الاسرى وخاصة المرضى منهم وقالت ان "اسراء فقدت ثمانية أصابع جراء عدم تلقيها علاجا مناسبا، وهي تعاني من حروق في 65% من جسمها وبحاجة لإجراء العديد من العمليات الجراحية العلاجية والتجميلية".والاسيرة جعابيص من بلدة صور باهر في القدس، معتقلة منذ 11/10/ 2015 وهي متزوجة وأم لطفل واحد، هو معتصم جعابيص ( 9 أعوام ) وتقضي حكما بالسجن 11 عاما، وهي بحاجة لثماني عمليات عاجلة في عينيها ووجهها، ولفصل أذنيها الملتصقتين برأسها، ولعلاج إصابات بالغة في يديها، كما وتعاني أيضاً من ارتفاع دائم في درجات الحرارة، ويحتاج علاجها سنوات من التأهيل الجسدي والنفسي. وبسبب قطع رؤوس ثمانية من أصابعها فانها لا تستطيع تناول الطعام، ولا القيام بأبسط مهام المعيشة اليومية.!!