شيع المئات، مساء امس الجمعة، جثمان الشهيد عبد الرحمن أبو جمل (17 عاماً)، إثر تسليمه من قبل قوات الاحتلال بعد شهر ونصف على احتجاز جثمانه.ردد المشيعيون هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وتطالب بالانتقام لدماء الشهيد والسير على دربه، وقد وري الثرى في مقبرة الشهداء بقرية السواحرة.وكان الاحتلال رفض تسليم جثمان الشهيد لعائلته عبر حاجز "الشياح" بالقدس المحتلة، بعد أن أبلغها بقرارها تسليم جثمانه عبر هذا الحاجز.وقررت مخابرات الاحتلال ظهر الجمعة تسليم جثمان الشهيد عبد الرحمن أبو جمل من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.واشترط الاحتلال على العائلة تشييع جثمان الشهيد ودفنه في منطقة "الحرذان" في بلدة السواحرة الشرقية بالضفة، وليس في مقبرة جبل المكبر جنوب القدس "مكان ولادته".وكان الشهيد عبد الرحمن أبو جمل استشهد بتاريخ ٢٠ - ١١- ٢٠١٨، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه واصابته بجروح بليغة، بزعم تنفيذه "عملية طعن" قرب مركز شرطة "عوز" في بلدة جبل المكبر جنوب القدس. من ناحية أخرى صيب عدد من المتظاهرين، عصر اليوم، جراء القمع الإسرائيلي للمشاركين في مسيرة العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.وأفاد مراسلنا نقلا عن وزارة الصحة بإصابة 15 متظاهرا برصاص الاحتلال بينهم 7 من المسعفين والصحفيين، مضيفًا بوجود العشرات من الاختناقات جراء إلقاء الاحتلال قنابل الغاز بشكل مكثف صوب المتظاهرين.وبدأت الجماهير الفلسطينية، عصر اليوم، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ41 من مسيرة العودة الكبرى، والتي تحمل عنوان "مقاومة التطبيع".وأفاد مراسلنا أن المتظاهرين توافدوا بالآلاف لمخيمات العودة في جمعة "مقاومة التطبيع"، لتأكيد رفضهم المطلق للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وفتح العواصم العربية والإسلامية لقيادته المجرمة.!!