غزة: شاهد فيديو..داخلية غزة تبث اعترافات لـ "عملاء" وتعلن اعتقال 45 منذ حادثة خانيونس!! 08.01.2019 بثت وزارة الداخلية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، اعترافات لعدد من "العملاء" الذين قالت ان الاحتلال الإسرائيلي اسقطهم.وكشفت الوزارة أن أجهزتها الأمنية اعتقلت 45 "عميلا للاحتلال" منذ الحادث الأمني شرق خانيونس في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.وكانت قوة اسرائيلية خاصة توغلت انذاك في خانيونس وتم الكشف عنها والاشتباك معها في حينه.وقال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إن الأجهزة الأمنية "وجهت ضربات أمنية كبيرة لأجهزة أمن الاحتلال خلال الفترة السابقة، وأحبطت عمليات أمنية أعد لها الاحتلال في قطاع غزة".واضاف "العملاء في غزة هم في قبضة الأجهزة الأمنية"، مشيرا الى انه "أمام العملاء رسالة واحدة بأن يسلموا أنفسهم ويعودوا للوطن، أو يواجهوا يد العدالة والقانون".وشدد البزم على أن الأجهزة الأمنية قادرة على إحباط تحركات عملاء الاحتلال، وأن كل ما يعد به الاحتلال عملاءه هو عبارة عن كذب وسراب.وتابع "إذا ما وقع أي مواطن في وحل التخابر، عليه بالمبادرة قبل أن يتورط في دماء أبناء شعبه، وأن يتوجه لوزارة الداخلية لتسليم نفسه، وسنتعامل معه بكامل السرية".ونوه إلى أن "من يسلم نفسه من العملاء سيتم التعامل بشكل خاص معه، ومحاولة التخفيف عنه لدى محاكمته قضائيا"، وقال "على مدار السنوات السابقة نجحنا في إلقاء القبض على كثير من العملاء وكان مصيرهم في النهاية حبل المشنقة".إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول التغرير بالعملاء بأنه سيوفر الحماية لهم، ولكن ثبت بالدليل القاطع أنها وعود واهية لإسقاطهم. وحذر المتحدث باسم وزارة الداخلية المواطنين الفلسطينيين من التفاعل على صفحات الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي، الرسمية منها وغير الرسمية، لأنها وسائل للإسقاط، مستطردا "الاحتلال يحاول إيجاد عملاء لمساعدته في ارتكاب الجرائم ضد أبناء شعبنا".ولفت البزم إلى أن من بين وسائل الإسقاط لدى الاحتلال "حاجز بيت حانون، والاتصالات من فتيات، وانتحال صفة جمعيات خيرية والمساعدات، غيرها".وأردف قائلا "نحن في وزارة الداخلية منذ عام 2007، وضعنا أمام أنفسنا هدفا وهو حماية الجبهة الداخلية وظهر المقاومة، وقد نجحنا في ذلك بشكل كبير، بفضل التطور الكبير في عمل الأجهزة الأمنية".وأوضح أن حركة عملاء الاحتلال على الأرض أصبحت صعبة، لذلك غامر الاحتلال بالقوات الخاصة من جيشه، وكانت النتيجة كارثية على الأرض كما حدث في خانيونس قبل شهرين.وأضاف "تبين في موجات التصعيد السابقة أن الاحتلال أفلس، ولم يتمكن من ضرب أهداف المقاومة، لذلك لجأ للأهداف المدنية والإعلامية، نتيجة فشله في الوصول للمقاومة ورجالها وأدواتها".وختم البزم حديثه بالقول "إننا أمام صراع أمني كبير، يتفوق فيه العقل الأمني الفلسطيني"، مؤكدا على أن الأجهزة الأمنية في غزة قادرة على مواجهة أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي.!!
www.deyaralnagab.com
|