logo
1 2 3 47740
موسكو: خلافات فلسطينية تفشل التوافق على بيان ختامي لمباحثات موسكو!!
13.02.2019

فشلت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، في التوافق على بيان ختامي للمباحثات التي جرت في اليومين الماضيين بشأن الوضع العام للقضية الفلسطينية وخاصةً "صفقة القرن" وملف المصالحة بين فتح وحماس.وأكد عدد من القيادات الفلسطينية المشاركة في المؤتمر، فشل التوصل لاتفاق بسبب خلافات على بعض القضايا التفصيلية رغم الاتفاق على جوهر القضايا الهامة ومنها ضرورة مواجهة "صفقة القرن"، وإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية.وأعرب عزام الأحمد ممثل حركة فتح في اللقاءات، عن اعتذاره للمسؤولين الروسيين بسبب فشل التوصل لاتفاق بشأن البيان الختامي، وتقدير جهودهم التي بذلت.وبين أن اللقاءات في موسكو جاءت من أجل تعزيز ما تم التوصل إليه في القاهرة بشأن ملف المصالحة. مضيفا "الأبواب ستبقى مفتوحة أمام إخوتنا في حركة حماس لنعود يدا واحدا في إطار منظمة التحرير ونسير معا في مجابهة المخاطر".وتابع: "أصدقاؤنا الروس يريدون أن ينتزعوا ورقة الانقسام من أيدي أعداء الشعب الفلسطيني وتحديدا الأيدي الأميركية والإسرائيلية ومن يساعدهم في الساحة الفلسطينية". مبينا أن الحوارات في روسيا هدفها الخروج من حالة الجمود، وأن السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب لن تتعامل مع الإدارة الأميركية إلا من خلال الأمم المتحدة.وقال: "لا نقبل أن يقول نتنياهو نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية ولن نقبل بتجاوز مبادرة السلام العربية".وأكد الأحمد من جديد على ضرورة إزالة العقبات لإنهاء الانقسام بشكل كامل، "خاصة وأننا رفضنا دعوة للمشاركة في مؤتمر وارسو وأن أصدقاءنا الروس يساعدونا لدى المجتمع الدولي".وبين أن القيادة الفلسطينية ستقف بالمرصاد لمشاريع فصل غزة عن الضفة، وإفشالها.
من جهته، قال موسى أبو مرزوق ممثل حركة حماس في اللقاءات، أنه سيكون هناك دعوة مشابهة لاستكمال حوار موسكو. مشيرا إلى أن خلافات في التفاصيل أدت لعدم التوافق على صدور بيان ختامي.وأشار أبو مرزوق إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة مواجهة الخطة الأميركية "صفقة القرن"، وتم الاتفاق على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم كحق ثابت لهم، كما تم التوافق على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.وقال أبو مرزوق: "لا يمكن إجبارنا على إقامة دولة في غزة بدون الضفة، ولا دولة بدون القدس". مشيرا إلى أن حماس والفصائل جميعا ستقاوم التطبيع وتدعم المؤسسات التي تقاطع إسرائيل وتقف أمام تمددها.!!


www.deyaralnagab.com