توفيت، صباح اليوم الاثنين، الأسيرة المحررة آمال محمود الشاويش (52 عامًا) من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قبل 20 يومًا من تحرر نجلها الأسير حمد الشاويش (30 عامًا). وقال نادي الأسير في بيان، إن المحررة آمال الشاويش اعتقلت أثناء زيارتها لنجلها عام 2015، وقضت مدة شهر، قبل أن يتم إطلاق سراحها بشرط تحويلها للحبس المنزلي لعامين، حيث أصيبت خلال الحبس بمرض السرطان حتى توفيت صباح اليوم.وكانت سلطات الاحتلال أصدرت حُكماً بحق نجلها محمد لمدة خمس سنوات، وبعد قضائه المدة، أضافت للحكم 22 شهرًا، وبعد انتهاء المدة المضافة كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه قبل خمسة شهور، إلا أن سلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وقد تبقى لموعد حريته (20) يوماً، علماً أن محمد سبق وأن توفي والده وحرمته سلطات الاحتلال من وداعه!!