logo
1 2 3 47739
المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المسجد الأقصى ويحولون «الإبراهيمي» بعد إغلاقه بوجه المصلين إلى «كنيس يهودي» !!
10.10.2019

بذريعة «الأعياد اليهودية»، ومنها رأس السنة العبرية ويوم الغفران، كثف المستوطنون أمس اعتداءاتهم على أماكن العبادة الإسلامية، وبالتحديد على المسجد الأقصى في القدس، والحرم الإبراهيمي في الخليل، وعملوا على تحويل الأخير بعد إغلاقه بشكل كامل في وجه المصلين الفلسطينيين، إلى «كنيس يهودي» أدوا فيه «طقوسا تلمودية».وواصل المستوطنون استباحة الحرم الإبراهيمي باقتحامه لليوم الثاني على التوالي، بعد اخلائه من الحراس والسدنة والمصلين ظهر أمس.وقال مدير عام الحرم حفظي أبو اسنينه ان المستوطنين اقتحموا المسجد بدعم من جيش الاحتلال وأدوا فيه رقصات وصلوات وطقوسا تلمودية للاحتفال بما يسمى «عيد الغفران».وأضاف في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، أن اقتحام الإبراهيمي استفزاز لمشاعر المسلمين ومس خطير بحرمة المسجد بهدف تهويده وتفريغ البلدة القديمة من الخليل من المواطنين. وطالب العالمين الاسلامي والعربي والمؤسسات الدولية بتقديم الدعم للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة، وفضح ممارسات الاحتلال، وعلى رأسها اليونسكو التي أدرجت البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي.وتأتي هذه الاقتحامات والاعتداءات لتكثيف اقتحامات المستوطنين لهذه المساجد، وإقامة «طقوس تلمودية» لإحياء الأعياد.ودخل أمس مئات المستوطنين بينهم حاخامات، باحات الأقصى من جهة «باب المغاربة»، على شكل دفعات. وجاب المستوطنون العديد من الأماكن الموجودة في المسجد، وبالتحديد من جهة «مصلى باب الرحمة»، واستمعوا لشروحات حول «الهيكل المزعوم»، بعد أن وفرت لهم القوات الخاصة الإسرائيلية الحماية الأمنية اللازمة، التي حالت بموجبها دون اقتراب أي من المصلين الفلسطينيين من أماكن تجمع المستوطنين، كما شملت إجراءات الاحتلال التضييق على المصلين الفلسطينيين خلال عمليات الدخول للأقصى.وشهدت الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى، انتشارا أمنيا واسعا، حيث نصبت قوات الاحتلال العديد من الحواجز، ودققت في بطاقات المقدسيين، كما أخضعت العديد منهم للتفتيش، في إطار خطة تأمين الأعياد وعمليات اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى!!


www.deyaralnagab.com