logo
1 2 3 47739
خلال الشهر المنصرم : الاحتلال يعتقل 514 فلسطينيا بينهم 81 طفلا و10 نساء وعدد الأسيرات يرتفع لـ 43 بينهن 16 أما لـ 59 طفلا!!
11.10.2019

رصدت إحصائية أصدرتها عدة مؤسسات تهتم بأوضاع الأسرى وحقوق الانسان، أن ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 514 مواطنا، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية ومن قطاع غزة، بينهم 81 طفلا، و10 نساء خلال الشهر المنصرم، ليرتفع بذلك عدد النساء المعتقلات إلى 43 ، بينهم 16 أما.وأشارت المؤسسات وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ضمن ورقة حقائق صدرت عنها امس الخميس، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت 175 مواطنا من مدينة القدس، و54 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، و100 مواطن من محافظة الخليل، و36 مواطنا من محافظة جنين. وأوضحت كذلك أن سلطات الاحتلال اعتقلت من محافظة بيت لحم 25 مواطنا، فيما اعتقلت 45 مواطنا من محافظة نابلس، ومن محافظة طولكرم 21 مواطنا، و24 مواطنا من محافظة قلقيلية، ومن محافظة طوباس خمسة مواطنين، و8 مواطنين من محافظة سلفيت، وعشرة مواطنين من محافظة أريحا، إضافة إلى 11 مواطنا من غزة.وأكدت أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية الشهر المذكور، أكثر من 5000، منهم 43 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 200 طفل، والمعتقلين الإداريين قرابة 450، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة 101 أمرا إداريا بين جديد وتجديد لأوامر صدرت سابقاً.وقالت إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير سامر عربيد بتاريخ 25 سبتمبر/ ايلول الماضي، من أمام مكان عمله، وهو برفقة زوجته، وإنه منذ اللحظات الأولى لاعتقاله تم ضربه بعنف بواسطة أسلحة القوات الخاصة التي قامت باختطافه، ونقلته مباشرة الى مركز تحقيق «المسكوبية» وتم منع محاميه من زيارته.وأكدت أن هذا الأسير تعرض لـ «إجراءات استثنائية للتعذيب» في مركز تحقيق «المسكوبية»، ومع أنه أبلغ القاضي العسكري في اليوم الثاني من اعتقاله، أنه يشعر بألم في صدره ولا يستطيع البلع ويستمر بالتقيؤ، إلا أن المحكمة لم تُعره أي اهتمام حتى نُقل إلى المستشفى يوم الجمعة 27 سبتمبر، وذلك بعد أن فقد وعيه ودخل في مرحلة الخطر على حياته.وأوضحت أن الاحتلال لم يخبر عائلته ومحاميه عن وضعه الصحي إلا مساء السبت، حين تلقى محاميه اتصالاً من قوات الاحتلال ليخبروه بوجوده في المستشفى ولم يسمحوا للمحامي بزيارته أو رؤيته حتى الأحد 29 سبتمبر الذي سمحوا فيه للمحامي برؤيته لمدة 10 دقائق، كان خلالها سامر منوماً ولا يستطيع التواصل.كما رفضت سلطات الاحتلال في البداية إعطاء عائلته ومحاميه التقرير الطبي، ولكنهم علموا من الطاقم الطبي الموجود في المستشفى بأنه يعاني من كسور في القفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده، ومن فشل كلوي حاد، وأكدت هذه المؤسسات أنه بالرغم من الإعلان عن وضعه الخطير، إلا أن قوات الاحتلال قامت بتمديد توقيفه لمدة خمسة أيّام حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ومنعت محاميه من لقائه مرة أخرى حتى الإثنين المقبل.وأكدت أنه رغم الانتقادات الدولية والشكاوى والتقارير الصادرة عن لجان وهيئات الأمم المتحدة، إلا أن قوات الاحتلال ما زالت تمارس «التعذيب والتحقيق العسكري» بحق المعتقلين الموجودين في مراكز التحقيق، غير مكترثة للقوانين الدولية، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعت عليها سلطات الاحتلال.وبين التقرير الجديد أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل اعتقال 43 امرأة فلسطينية في سجن «الدامون»، وتتعمد إدارة المعتقل ممارسة العديد من الانتهاكات والخروقات في معاملتهن منذ لحظات الاعتقال الأولى، مرورا بعملية النقل المراكز التوقيف والتحقيق ومنها للمعتقل، وكذلك في إهمال أوضاعهن الصحية، وتنفيذ محاكمات جائرة، وفرض غرامات باهظة، عدا عن احتجازهن في ظروف معيشية صعبة وقاسية.وأفادت مؤسسات الأسرى بأن من بين الأسيرات القابعات في سجن «الدامون»، 16 أما لـ59 طفلاً وطفلة، مع وجود ثلاث أسيرات قيد الاعتقال الإداري، وهن كل من الأسيرة شروق البدن من بيت لحم،والأسيرة آلاء فهمي بشير من قلقيلية، والأسيرة هبة اللبدي التي صدر بحقها أمر اعتقال إداري لخمسة أشهر، وشرعت بإضراب عن الطعام منذ 17 يوماً، احتجاجاً على أساليب التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرضت له خلال التحقيق، وكذلك رفضاً لاعتقالها الإداري.وأوضحت أن من بينهن 11 أسيرة موقوفات، فيما وصل عدد المحكومات إلى 29 أسيرة، أعلاهن حُكماً الأسيرة شروق دويات، وشاتيلا عيّاد المحكومات بالسّجن 16 عاما، والأسيرتان عائشة الأفغاني، وميسون الجبالي المحكومات بالسّجن لـ15 عاما، فيما يعاني عدد من الأسيرات من أوضاع صحية قاسية وصعبة كالأسيرة إسراء الجعابيص التي تعتبر من أخطر الحالات الصحية في سجن «الدامون»، كونها تعاني من حروق شديدة في جسدها، وهي بحاجة إلى إجراء المزيد من العمليات الجراحية، حيث خضعت لأكثر من ثماني عمليات جراحية منذ تاريخ اعتقالها عام 2015. وذكر التقرير أن هناك ستة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم: أحمد غنام وهو مضرب منذ 89 يوما، وإسماعيل علي المضرب منذ 79 يوماً، وطارق قعدان المضرب منذ 72 يوما، وأحمد زهران، ومصعب الهندي، والأسيرة هبه اللبدي. ولفتت المؤسسات إلى أن خطوة الإضراب عن الطعام ما هي إلا «مواجهة حتمية» فرضها الاحتلال على الأسرى جراء استمراره في ممارسة سياسة الاعتقال الإداري، والتي تصاعدت خلال السنوات الماضية، تحديدا بعد عام 2015.!!


www.deyaralnagab.com