غزة : تقرير..الجبهة الشعبية: المستشفى الميداني الأمريكي في غزة شبهة أمنية وحركة حماس: المستشفى جزء من التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي!! 29.11.2019 أكد غازي الصوراني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الجبهة ترفض وتدين وتستهجن إقامة ما يسمى المستشفى الميداني الأمريكي على أراضي شمال قطاع غزّة.وقال الصوارني في تصريح نشره على صفحته في فيسبوك، إن الشعبية ترى في هذا المستشفى شبهة أمنية، وإن جاء بلباس إنساني زائف وموهوم.كما أكد الصوارني، أن الجبهة تُجدد خشيتها أن يتحول هذا المشفى المزعوم لمركز متقدم للمخابرات الصهيونية الأمريكية.كما جدّدت الشعبية موقفها الثابت أنها لم ولن تكون يومًا جزءًا من أية تفاهمات مع العدو الصهيوني.يذكر أن صوراً ومقاطع فيديو لأعمال إنشاء المستشفى التي تتم قرب حاجز "إيرز" في بيت حانون شمالي قطاع غزة، والتي نشرتها مؤسسة أمريكية يوم الأربعاء، قد لاقت تساؤل وتشكيك في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي في غزة، حول طبيعة عمل المستشفى، والجهات التي ستُشرف على عمله.وبرّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن إنشاء المستشفى "يهدف إلى تقديم خدمات طبية للمواطنين وتقوم عليه مؤسسة أمريكية غير حكومية".وقالت مصادر محلية إنه يجري إنشاء المستشفى ضمن التفاهمات الأمنية القائمة بين دولة الاحتلال والفصائل في غزة، بعد وساطة مصرية وأممية، وبتمويل قطري. من ناحيته أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، اليوم الخميس، أنّ إنشاء المستشفى الميداني بدعم من الولايات المتحدة شمال قطاع غزة، هو جزء من التفاهمات الأخيرة مع الاحتلال "الإسرائيلي" برعاية مصرية والأمم المتحدة.وقال المتحدث حازم قاسم، "إنه تم بناء المستشفى الميداني جراء تأثر القطاع الصحي بشكل كبير بفعل الحصار المشدد ضد القطاع"، كذلك تعمد حكومة الضفة الغربية لتجاهل الحالات المرضية في غزة.كما، واكد انّ ضمن الاتفاق الموقع في القاهرة، إدخال الدواء من جهات مانحة، وإنشاء مشفى شمال القطاع لتخفيف منة الازمة الصحية، وذلك بالاتفاق مع كافة الفصائل الفلسطينية.وأشار قاسم، إلى أن وزارة الصحة في غزة ستنسق كاملة مع عمل المشفى، لافتةً إلى ان الأجهزة الأمنية في القطاع مسؤولية عن تأمين المشفى.وطالب قاسم من السلطة وقيادة فتح رفع الإجراءات العقابية ضد غزة، والكف عن معارضة المشاريع التي تخفف من الحصار على أهالي القطاع.وكانت حركة "حماس" وجميع الفصائل الفلسطينية، قد وقعت على اتفاقية التهدئة مع الاحتلال بواسطة مصرية أممية العام الماضي، تضمن تسهيلات إنسانية لأهالي قطاع غزة..من ناحيته أكد عضو المكتب السیاسي لحزب الشعب الفلسطیني، وليد العوض، أن المستشفى الأمریكي، لم یكن بموافقة الفصائل الفلسطینیة.وأوضح العوض إن المستشفى الأمریكي، لم یأتِ بموافقة الفصائل الفلسطینیة، وأن حزب الشعب أعلن موقفه الرافض له. ولوهم التفاهمات التي تذهب للمعالجات الإنسانية على حاب الحل السياسي.وقال العوض في منشور له على صفحته في "فيسبوك" الخميس: "يتردد في وسائل إعلام ، أن المستشفى الامريكي جاء بموافقة الفصائل وفي سياق التفاهمات ،، أودّ التأكيد أننا في حزب الشعب لم نكن جزء من ذلك وكنا قد أعلنا موقفنا الرافض له حينه ، ولوهم التفاهمات التي تذهب للمعالجات الانسانية على حساب الحل السياسي ، وحذرنا أن هذا مسار ورشة المنامة".وفي وقت سابق اليوم، أكد غازي الصوراني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الجبهة ترفض وتدين وتستهجن إقامة ما يسمى المستشفى الميداني الأمريكي على أراضي شمال قطاع غزّة.وقال الصوارني في تصريح نشره على صفحته في فيسبوك، إن الشعبية ترى في هذا المستشفى شبهة أمنية، وإن جاء بلباس إنساني زائف وموهوم.كما أكد الصوارني، أن الجبهة تُجدد خشيتها أن يتحول هذا المشفى المزعوم لمركز متقدم للمخابرات الصهيونية الأمريكية.كما جدّدت الشعبية موقفها الثابت أنها لم ولن تكون يومًا جزءًا من أية تفاهمات مع العدو الصهيوني.!!
www.deyaralnagab.com
|