أزمة غاز الطهي والتدفئة تعصف بسكان غزة بسبب توقف الضخ من مصر !! 10.01.2020 يواجه سكان قطاع غزة في هذه الأجواء الباردة من العام، نقص حاد في غاز الطهي، بعد نفاذ الكميات المتوفرة من محطات التوزيع، وتشير المعلومات المتوفرة أنه لم تدخل إلى القطاع أي شاحنات محملة بهذا النوع من الوقود سواء من الجانب المصري أو الإسرائيلي، منذ مطلع الأسبوع الجاري.وبشكل رسمي أعلنت جمعية أصحاب شركات الغاز في غزة، نفاذ المخزون بشكل كامل، لافتا إلى أن محطات التعبئة أغلقت أبوابها.ومنذ يومين يصطف موزعي الغاز والمواطنون أمام محطات التعبئة في طوابير طويلة، على أمل ملء الاسطوانات التي يحملونها.ونقل عن سمير حمادة رئيس الجمعية، قوله إن الغاز لم يدخل من الجانب المصري منذ بداية الأسبوع، مشيرا إلى عدم وجود رد واضح من الهيئة العامة للبترول في غزة، فيما يتعلق بالسبب.ويدخل غاز الطهي الذي يستخدم حاليا في التدفئة بسبب برودة الأجواء، من الجانب الإسرائيلي وكذلك من مصر، ويتردد أن السبب في ذلك هو طلب الموردين المصريين رفع الثمن.الطلب يتزايد على السلعة بغرض التدفئة وتشغيل المركبات لكن حمادة قال في تعقيبه على ما يشاع “نسمع بهذا الكلام، لكن لم نبلغ بشكل رسمي”، لافتا إلى أنه تم الطلب من الجانب الإسرائيلي لإدخال كميات إضافية من الغاز، لافتا إلى وجود وعود بإدخال الغاز من الجانب الإسرائيلي يوم الجمعة أو الأحد.وقد أكد رئيس جمعية أصحاب شركات الغاز بغزة أن الكميات التي ستدخل من الجانب الإسرائيلي لن تكون كافية.وأوضح أن الجانب المصري كان يُدخِل 40 قاطرة (800 طن) في الدفعة الواحدة، فيما الإسرائيلي من 5 إلى 6 قاطرات، مشيرا بذلك إلى أن الكميات التي تدخل من الجانب الإسرائيلي لا تكفي لوحدها حاجة السكان.وعبر عن أمله في حل مشكلة نفاذ كميات الغاز من محطات التعبئة في القطاع، خاصة في ظل الطلب المتزايد على السلعة في هذه الأوقات.وقال: “هذه سلعة أساسية ولا يوجد بيت يمكنه الاستغناء عنها، (..) وستحدث مشكلة إن لم يدخل من الطرفين المصري والإسرائيلي”.وبالإضافة إلى استخدامات الغاز في الطبخ والتدفئة، تعتمد الكثير من المركبات في غزة على العمل بالغاز بدلا من الوقود السائل.ويؤكد سائقي عربات الأجرة التي تعمل بالغاز، أنهم اضطروا خلال اليومين الماضيين للمكوث لساعات أمام المحطات، على أمل تعبئة كميات تكفي لضمان استمرارهم في العمل.!!
www.deyaralnagab.com
|