logo
1 2 3 47739
القدس المحتلة : تصاعد الغضب في مواجهة "صفقة القرن" ..شهيدان في جنين وآخر من حيفا!!
06.02.2020

ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أربعة منذ أمس الأربعاء، قضى ثلاثة منهم برصاص الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس، بينما أسفرت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة العشرات، في جولة من الغضب الفلسطيني الرافض لخطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.واستشهد فلسطينيان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال إثر اقتحامها حي البساتين في مدينة جنين، فيما استشهد ثالث برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منفذ العملية في القدس هو مواطن عربي (40 عاما) من مدينة حيفاواستشهد الشرطي الفلسطيني طارق بدوان (25 عاما) من قلقيلية، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في جنين، فجر اليوم، عقب اقتحام المدينة لتنفيذ أمر هدم منزل أسير فلسطيني.وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن الشاب بدوان أصيب بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال، لدى تواجده داخل مقر الشرطة الخاصة في حي البساتين، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، وأعلن فيما بعد عن استشهاده متأثرا بجروحه.واستشهد شاب من مدينة حيفا برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، في البلدة القديمة من مدينة القدس، بزعم إطلاق النار على عناصرها.وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "المنفذ هو مواطن عربي من مدينة حيفا، غير دينه إلى الإسلام مؤخرًا، وهو معروف لدى الشرطة ".وكانت المصادر المحلية في مدينة القدس، قد ذكرت أن عناصر من شرطة الاحتلال الموجودة عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، في منطقة باب الأسباط، قد أطلقوا النار على فلسطيني.وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت عدد من البوابات المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، واقتحمت ساحات الحرم القدسي وسط استدعاء المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة.وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في وقت سابق، أنه "وقع هجوم على الشرطة المتواجدة قرب باب الأسباط، وتم إطلاق النار عليهم، وأصيب أحد عناصر الشرطة وتم نقله إلى المستشفى في حالة طفيفة".وفجر اليوم، استشهد الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما) من مخيم جنين، وهو طالب في كلية الاستقلال العسكرية في مدينة أريحا، خلال مواجهات اندلعت عقب هدم قوات الاحتلال منزل الأسير أحمد القمبع. وقال شهود إن المواجهات في جنين اندلعت حين قام شبان برشق الحجارة على قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وردت قوات الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي لتفريق الشبان.وهدم الجيش الإسرائيلي منزل القمبع للمرة الثانية، بعد أن أعيد بناءه مؤخرا، حيث هدم في العام 2018. ويتهم القمبع بالمشاركة في تنفيذ عملية قُتل فيها مستوطن في كانون الأول/ يناير عام 2019.وأمس، استشهد الفتى محمد الحداد (17 عانا) برصاصة اخترقت قلبه في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل، وهو أول متظاهر يستشهد خلال الاحتجاجات التي انطلقت ضد خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ"صفقة القرن".
كما أصيب 79 شخصًا، بجراح وبحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت جالا بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحافي، إن طواقمها تعاملت مع أربعة مصابين بالرصاص المطاطي، أحدها بالرأس، و75 مصابا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، غالبيتهم أطفال، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت جالا. وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في بلدة بيت جالا، بين عشرات الشبان، وقوات الاحتلال التي داهمت البلدة. وأضاف الشهود، إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الشبان.واندلعت المواجهات إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة، وتفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة أجهزة تسجيل كاميرات مراقبة. وأوضح الشهود، أن القوات صادرت مركبة فلسطينية خلال العملية.وقال مسعفون ميدانيون، إنهم قدموا للعلاج ميدانيا لعشرات المصابين بالرصاص المطاطي، وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.ويفصل الجدار الإسرائيلي البلدة عن مدينة القدس المحتلة، حيث أصيب فجرا 12 جنديا إسرائيليًا، في عملية دهس وقعت في المدينة.وذكرت قناة "كان" الرسمية نقلا عن نجمة داود الحمراء أنّ إحدى الإصابات خطيرة، في صفوف الجنود الذين تعرضوا لعملية الدهس، بينما وصفت أخرى بالمتوسطة، بينما قالت إن باقي الإصابات طفيفة.ومنذ الإعلان عن "صفقة القرن" الأميركية المزعومة في الـ 28 من كانون الثاني/ يناير الماضي، تندلع مواجهات شبه يومية في الضفة الغربية بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما يتم إطلاق قذائف هاون وقذائف صاروخية وبالونات حارقة يوميا من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاضية، فيما تشهد بلدات ومدن الداخل الفلسطيني وقفات احتجاجية عن مفارق الطرق الرئيسية.


www.deyaralnagab.com