القدس المحتلة : الاحتلال يخطر بإخلاء وهدم نحو 200 منشأة في حي وادي الجوز!! 01.06.2020 أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإخلاء وهدم نحو 200 منشأة تجارية وصناعية بالمنطقة الصناعية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، حتى نهاية العام الجاري.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا") عن رئيس الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس، كمال عبيدات، قوله إن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا نهائيا بهدم وإخلاء نحو 200 منشأة خاصة لتصليح المركبات وتجارية ومطاعم، في منطقة من أكثر المناطق حيوية في القدس.وأوضح عبيدات أن القرار الذي اتخته بلدية الاحتلال بالقدس، حصل على مصادقة ما يسمى بـ"لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية".وأضاف عبيدات أن هذا القرار العنصري جاء للسيطرة على المنطقة الصناعية الوحيدة في القدس الخاصة بالفلسطينيين.وشدد عبيدات على أن قرار الاحتلال يهدف إلى تغيير ملامح وهوية المدينة المقدسة وتهويدها، مطالبا بالوقوف إلى جانب المقدسيين وتعزيز صمودهم في وجه الهجمة الشرسة للاحتلال.شهدت الفترة بين الأول كانون الثاني/ يناير حتى 30 نيسان/ أبريل من العام 2020 الجاري، تسارعا محموماً في أنشطة الاستيطان الإسرائيلية التي تستهدف الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خاصة مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن الخطة المسماة "صفقة القرن".وأحصى تقرير ارتكاب قوات الاحتلال والمستوطنين أكثر من 700 انتهاك خلال الأشهر الأربعة يتعلق بنشاطات استيطانية.ويبين التقرير تسارع خطوات سلطات الاحتلال والمستوطنين من إعلان مشاريع استيطانية جديدة ومخططات توسيع المستوطنات والبناء الجديد، والتي بلغت 15 قرارا تتضمن بناء 19895 وحدة استيطانية جديدة، إضافة لتصعيد المستوطنين عربدتهم على المواطنين، والتي قفزت من 31 اعتداء في شهر يناير إلى 73 خلال شهر أبريل، في مسعى لتكثيف الضغط على المواطنين خاصة في المناطق الزراعية والرعوية والمصنفة (ج) لترحيلهم من أرضهم.وظهر تصاعد أعمال الاستيطان من خلال رصد أعمال تدمير ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، والتي شهدتها أشهر يناير وفبراير ومارس وأبريل من العام الجاري، وجاءت (20، 26، 39، 61) على التوالي.وبرز خلال هذه الفترة، مساعي المستوطنين المتجددة للاستيلاء على جبل العرمة في نابلس، والتي تصدها لها المواطنين ببسالة.وتمثل أعمال تجريف الأراضي وتدمير ممتلكات المواطنين بمثابة تهيئة ميدانية لخطط الاستيطان القادمة، التي يلوح قادة الاحتلال بأنها ستصل إلى ضم أجزاء واسعة مما تبقى من الضفة الغربية وغور الأردن.وتشير أنشطة الاستيطان التي رصدها التقرير خلال الأشهر الأربعة إلى زيادة واضحة عن مثيلتها عام 2019 الماضي.!!
www.deyaralnagab.com
|