استشهد شاب فلسطينيّ، اليوم، الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيليّ قرب حاجز "الكونتينر" شمال بيت لحم.وزعمت قوات الاحتلال أنّ الشاب "حاول تنفيذ عمليّة دهس".وقالت القناة 13 الإسرائيليّة إن عملية الدهس أسفرت عن إصابة جنديّة بجراح طفيفة.وقال ناشطون فلسطينيّون إنّ جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز أوقفوا مركبة يستقلها أحد الشبان، وأطلقوا الرصاص عليه، ولم تعرف بعد حالته الصحية.بينما قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم لـ"وفا" إن جنود الاحتلال منعوا طاقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب وتقديم الإسعافات له.وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وأغلقت الحاجز ومنعت المركبات من المرور، ما تسبب بأزمة خانقة وجاءنا لاحقا ان الشهيد هو أحمد مصطفى عريقات من بلدة أبو ديس .وفي وقت سابق اليوم، هاجم مستوطنون، الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة في قرية كركر غربي مدينة رام الله.وقالت مصادر محلية لـ"وفا" إن عددًا من مستوطني "نحلئيل" المقامة على أراضي البلدة اعتدوا بالضرب على المواطن راتب أبو فخيدة البالغ من العمر 62 عاما، ونجله الشاب عثمان (28 عامًا)، وحفيده مهيب الشاب البالغ من العمر 18 عاما، أثناء عملهم في أرضهم قرب القرية، ما أدى إلى إصابتهم برضوض متفاوتة، وجرى نقلهم للمستشفى، لتلقي العلاج.واقتحمت قوات الاحتلال، الثلاثاء، منطقة المسعودية التاريخية التابعة لأراضي برقة شمالي نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، إن "قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المسعودية التاريخة والسياحية، برفقة أفراد من ممثلي شركات إسرائيلية، وقاموا بأخذ قياسات للمباني العثمانية في المنطقة".وأضاف أن "الاحتلال والمستوطنين يحالون تحقيق أطماعهم في المنطقة والسيطرة على هذه المباني، التي كانت تستخدم كمحطة لقطار سكة الحجاز في العهد العثماني".!!