logo
1 2 3 47739
كتائب القسّام: طائراتنا حلّقت فوق مبنى وزارة الأمن الإسرائيليّة خلال الحرب على غزّة 2014 وأربكت وأذهلت قادة الكيان !!
17.07.2020

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيانٍ رسميٍّ، نشرته على موقعها الالكترونيّ، قالت إنها أرسلت طائرات دون طيار إلى داخل العمق الإسرائيليّ ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيليّ أنّه اعترض إحدى هذه الطائرات صباح أوّل من أمس الثلاثاء، بحسب زعمه.وجاء في بيان لكتائب القسام أنّ الطائرة التي اعترضها الجيش الإسرائيلي الثلاثاء من هذا الأسبوع ليست هي الأولى، وأنّ الكتائب أرسلت طائرات دون طيار إلى العمق الإسرائيلي في مناسبات سابقة، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الكتائب عن هذا التطور النوعي.وأوضح البيان أن مهندسين محليين للكتائب قاموا بتصنيع ثلاثة نماذج من طائرات دون طيار، إحداها تقوم بمهام استطلاعية تحمل اسم A1A، والثانية هجومية وتحمل اسم A1B، والثالثة هجومية “انتحارية” وتحمل اسم A1C، كما أشار بيان كتائب الشهيد عز الدين القسّام إلى أنّ هذه الطائرات نفذت ثلاث طلعات، وشاركت في كل طلعة أكثر من طائرة، إحداها كانت فوق وزارة الأمن الإسرائيلية في مدينة تل أبيب التي يدار منها العدوان على غزة. عُلاوةً على ذلك، ذكرت الكتائب أنّها فقدت الاتصال بطائرتين بخلاف ما ورد في الرواية الإسرائيلية، إحداها في الطلعة الثانية والأخرى في الطلعة الثالثة، كما أكّدت في بيانها.من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة “آرو حيتس” المضادة للصواريخ البالستية اعترضت صباح يوم أوّل من أمس الثلاثاء، طائرة دون طيار أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، وقد تم إسقاط الطائرة على بعد نحو ثلاثين كيلومترًا بالعمق الإسرائيلي فوق مدينة أسدود، والذي أكّد أن شظايا الطائرة تناثرت على مناطق واسعة.وأضاف الإعلام العبريّ أن الجيش الإسرائيلي قام بتجميع الحطام لإجراء تحقيقات بشأن مدى تطور الطائرة وأجهزتها التكنولوجية، وما إذا كانت محملة بالمتفجرات.على صلةٍ بما سلف، كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، لأول مرة، أنّ طائراتها المسيرة قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الإسرائيلية، المعروف باسم “الكرياة” “بتل أبيب”، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل 6 سنوات.وقالت “الكتائب”، في تقرير خاصٍّ لها، الثلاثاء، نشرته على موقعها الإلكتروني: في مثل هذه الأيام وقبل أعوام، وخلال معركة العصف المأكول، أيْ العدوان الإسرائيليّ الهمجي على غزّة والمُسمى بالكيان عملية الجرف الصامد)، تمكن القسام من صناعة أول طائرة بدون طيار، لتسجل بذلك تطورًا عسكريًا نوعيًا، عجزت الدول العربية من الوصول إليه، على حدّ تعبيرها.وأضافت: أبابيل1، هي الطائرة التي صنعتها الكتائب، فكانت قسامية 100%، ونفذت العديد من الطلعات الاستطلاعية، حتى وصلت إلى وزارة الحرب الصهيونية في “تل أبيب”، بل ونفذت مهمة جهادية، وأفصحت في بيانها العسكري، أنّه في اليوم الثامن لمعركة (العصف المأكول)، “صنعت طائرات بدون طيار (أبابيل1)، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A)، وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية –انتحارية، طبقًا لبيانها الرسميّ.وأكّدت الكتائب أنّ طائراتها نفذت في ذات الوقت ثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحداها في الطلعة الثانية، ومع أخرى في الطلعة الثالثة، مؤكّدةً في الوقت ذاته أنّ مفاجأة الطائرات القسامية المسيرة، أحدثت إرباكًا وذهولاً لدى المحتل وقادته في إطار معركة “العصف المأكول” المتواصلة مع الاحتلال.وتابع التقرير قائلاً إن نجاح عدد من طائراتها في تنفيذ مهامها يسجل لكتائب القسام، على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة للاحتلال. وقال: بعد أعوام من اغتيال العدو الصهيوني الجبان، المهندس التونسي محمد الزواري، تكشف كتائب القسام النقاب أنّه أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، على حدّ تعبير البيان.!!


www.deyaralnagab.com